أخواني بينما أزور قبر صديقي الذي توفاه الله قبل أربعة أشهر
وأعتدت أزوره في كل يوم جمعة بعد العصر ...
وأنا في المقبرة في طريقي إلى قبره وجدت رجلاً في منتصف الأربعينات جالساً عند قبر ومن حوله ثلاثة أطفال أكبرهم تقريبا 10 سنوات من العمر والوسط 7 سنوات والصغير 4 سنوات وهم حول أبائهم
رأيت في ملامح أباهم الحزن وهم سكوت كأن على رأسهم الطير.. فجلسوا تقريباً تقريبا 20 دقيقة ومن ثم قاموا إلى السيارة فبقي الإبن الأكبر ذو العشر سنوات لمدة دقيقتين وأخذ يمسح دموعه فولله لم أتمالك نفسي وأذرفت عيني حزناً وشفقةً عليه
ما أصعب فراق الأم وأبنائها صغارا
علمت حقا. لماذا ديننا الحنيف أوصى باليتيم خيرا. وتوعد من ظلمه بشديد العقاب.. ومن أحسن لهم بحسن الجزاء والثواب،،،
سؤالي الذي والحمدلله لم أعيشه وهو
ماهو الأكثر وقعاً على قلب الطفل فراق الأب أم الأم!!!!!
رحم الله والدينا ووالديكم وأطال بأعمار من والديه على قيد الحياة