قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
انا قرأت هذي القصة و حبيت انقلها لكم كأول موضوع لي...
رواية عائلة السفير (قصة فوق الخيال,,رومنسية,,جريئة,,حزينة,,مغامرات)
رواية بنات السفير
علما بأني نقلتها لكم في 6 صفحات بمعنى 30 رد
فيا ليت تعطوني ردودكم ولو بالشكر في رد واحد فقط
في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه. ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? )) كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو على المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقية والله يصبرني )) صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر. انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء. صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا )) خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك. ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس)) نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه على العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها على خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي على جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه )) بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح على الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? **** off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you )) الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch )) الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here )) الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
<font size="3">علت ضحكات ريما على شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر عشان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <-- الترجمه خاصه لغير السعوديين لوووووووول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز على حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( هههههههههههههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , على كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها هههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل على اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن عشان عيشتها برا وولادتها برا عودتها على نمط عيشتهم , رفعت على الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل على نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < -- خاشه جو , فجأه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اووووووووووووووووه , يعني لازم تدقو على تلفون السياره عشان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))
تهاني : (( ههههههههههه , ادري زعلانه علي ))
ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت على موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد على عادتها فاتحه المسجل ورافعه على الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت هههههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين على لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها على جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس عشان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطماعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))
بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه هالخطيب الغفله الي على قول ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروووه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه على اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروووه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض على لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني على الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))
اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوووه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن عشان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني على الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقتنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقتنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه وما يستحق يعيش , عشان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو على راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي على شورهم
فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد يفكر يرتبط فيك وهذا شكلك , وبعد مانزلت لك فرصه من السماء ترفضيها ليه ع كيفك؟؟؟ ))
كانت ريما شاده ع شعر اروى بس هي ما كانت حاسه باي الم لان الالم الي جواها من الكلمات الي تسمعها اقوى واكبر هالموقف ذكرها بنفس الموقف الي صار لها مع عبدالله وكان بعد بسبب ريما , دايما ريما ريما ,, توها معاهده نفسها انها تنسى كل شي بس اظاهر بوجود ريما صعب تنسى جروحها , جرح الماضي يحرق قلبها ويعذبها , نزلت دمعه برئيه من عيون كساها الحزن والهم والظلم , دمعه يتيمه على خد اروى لما مر طيف ذكرها القديمه
انتبهت ريما للدمعه وحست ان اختها اخيرا صارت تحس وتبكي وصار الوقت المناسب ع شان تضغط عليها اكثر
ريما : (( ممكن تعطيني سبب وتبرير لرفضك للي متقدم لك؟؟ ))
اروى حاولت تمنع عبره مخنوقه فيها , وتسجنها داخل صدر مليان هموم واحزان , وحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تتكلم
اروى : (( ياريما انا استخرت ربي وما ارتحت له , وبعدين لاتنسي ان الزواج قسمه ونصيب وفوق كل هذا ياريما ترى الزواج مو كل شي بالحياه ))
تركت ريما شعر اروى ورمتها ع الارض وكملت : (( لا حبيبتي الزواج كل شي بالحياه , الزواج ستر للحرمه , والمفروض مو انا الي اعلمك هالكلام وين الدين الي تتكلمي عنه؟؟ والا الدين في الاشياء الي تبيها والاشياء الي ماتبيها لا , وبعدين انتي هيه خلاص ترى مصختيها خلاص تزوجي الى متى وانتي جالسه بالبيت ))
اروى وعينها بالارض خافت لا تفضحها دموعها : (( اذا وجودي في البيت يضايقكم انا مستعده اترك لكم هالبلد كله وارجع لجدتي وبعدين مافيه احد في البيت له منه وفضل علي لاني انا الي اصرف ع نفسي , الحمدلله انا اشتغل واقدر اصرف ع نفسي وعليكم كلكم ))
حست ريما نفسها راح تنفجر من عناد هالاخت ورفعت اصبعها لها بتهديد : (( اسمعيني يا ارووه لك اسبوع مافيه غيره , وابي اسمع موافقتك ع الزواج , وما ابي اسمع غير الموافقه رضيتي والا عمرك مارضيتي فاهمه ؟ ))
هنا دخلت ام فراس " زوجه السفير " من الازعاج الي سمعته والي صار شي طبيعي بين ريما واروى ولكن ماحاولت تهدي الوضع او تدخل لان الهواش في هالبيت صار من الروتين اليومي , فضلت انها تكون مستمعه , خاصه انها هي السبب في هالهوشه لانها قالت لريما ان اروى رافضه تتزوج " فواز "
اروى : (( ريما انا مو رافضه فكره الزواج , لكن انا رافضه طريقتك انتي وابوي في تزويجي , ياريما انا ابي زوج يناسبني واناسبه مو بنك ))
ريما التفتت ع امها وطالعتها بنظره تدل ع قله صبر وطفش : (( ماما فهمي بنتك انها غصب عليها حتوافق ,, انا ماتركت اشغالي شهر كامل ع شان اخطط واقدر اجيب لها هالعريس الي يتمنوه بنات اصغر منها واحلى منها وفي الاخر ترفضه ))
ام فراس : (( ماعليه حبيبتي هدي نفسك وانشالله حتوافق ))
ريما : ((مو مبين عنيده وراسها يابس )) والتفتت لاروى الي للحين ع الارض وعينها ع امها ع امل انها توقف معاها
ريما : (( مدري متى راح تحسي ع دمك وتفهمي اني ابي اشوف طريقي ابي اتزوج ونجلاء كمان تبي تتزوج , ولازم حظرتك تتحركي وتبعدي عن طريقنا والا تبينا نعنس مثلك ))
اروى رفعت راسها لاختها : (( بس ياريما انا عمري ماكنت واقفه بطريقك , واكبر دليل خاتم الخطوبه الي باصبعك , هذا انتي مخطوبه ايش تبي اكثر من هذا ,, من متى وانا واقفه بطريق زواجك ))
ريما نزلت عينها ع خاتم الخطوبه الي بيدها وارتبكت , التفتت ع امها الي واقفه مستمعه لا اكثر وصرخت بوجهها
ريما : (( اسمعي ياماما اجلسي مع هالحقيره وعقليها , والا والله لي تصرف ثاني معاها ))
وطلعت من الغرفه بنفس الغضب والعصبيه الي جت بها
اروى تستعطف امها : (( ماما عاجبك اسلوب ريما معاي وكأني عدوتها مو اختها الكبيره ))
ام فراس: (( بصراحه معاها حق الى متى وانتي بهالحاله , خلاص الي بسنك الحين عندهم عيال ))
اروى كان الحزن هو الغالب عليها من كلام امها الجارح لكنها مظطره دايما تحترمها ولا ترفع صوتها في وجه امها مهما قالت لها لان خوفها من الله يمنعها وهذا من باب البر بالوالدين
اروى : (( لو ان ريما ما تدخلت في حياتي من 6 سنوات كان انا الحين متزوجه وعندي عيال زي ما تقولي , بنتك حطمت حياتي قبل وجايه الحين تكمل ع الي باقي بعمري ))
ام فراس تمتلك نفس عصبيه بنتها : (( وانشالله هذاك تسميه زواج , اصلا الولد طامع في فلوس ابوك , مو حب فيك , وزين من اختك انها خربت عليه خططه , هذا بدل ماتشكريها جايه تحاسبيها ))
اروى قامت من الارض وانسدحت ع السرير وتغطت كانت خايفه امها تشوف دموع القهر والظلم