من جهة أخرى عبّر عدد من المرضى عن شكرهم للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مايقوم به من أعمال ارتقت بخدمات المركز, حيث قالت أم معد إحدى المستفيدات من المشروع وقد أنجبت مولودها: "كنا في السابق نتعب أشد التعب للوصول إلى حديبو في حالات الولادة، داعية الله تعالى أن يجزي حكومة المملكة كل خير. فيما أوضح سعد أحمد أنهم كانوا يقضون في الطريق 3 ساعات ليصلوا إلى حديبو قبل مشروع إعادة تأهيل مركز نوجد، والآن تتيسر الولادة لزوجته عبر مشروع المركز. ويقول باسم أحمد: إن زوجته أجريت لها عملية الولادة بعد تطوير المركز من قبل المملكة, وإن زوجته قد عانت التعب والمشقة الكبيرة قبل إنجاز المشروع. وأكدت القابلة "أنغام صالح" التي تعمل في غرفة الولادة بالمركز أن تجهيز غرفة الولادة خفف الأعباء على الأهالي، حيث انطلق المشروع ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتحسين خدمات قطاع الصحة في محافظة سقطرى. ويُعد مشروع إعادة تأهيل مركز نوجد امتدادًا للمشاريع الصحية التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتشمل: مشروع تجهيز وإعادة تأهيل مركز الأمومة والطفولة في سقطرى، إلى جانب مشروع إعادة تأهيل مركز عمدهن الصحي في المحافظة، وتزويده بسيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ويأتي هذا المشروع بهدف تطوير وتحسين كفاءة مستوى الصحة الإنجابية ورفع القدرة التشغيلية للمركز. ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدة قطاعات حيوية في محافظة سقطرى اليمنية، أهمها قطاع المياه الذي نفّذ فيه مشاريع إدارة الموارد المائية ووفّر من خلالها المياه عبر مشاريع حفر الآبار ومشاريع توزيع صهاريج نقل المياه، إلى جانب دعم قطاع التعليم من خلال إنشاء المدارس، وقطاع الطاقة من خلال إنشاء ودعم محطات الكهرباء، وقطاع النقل من خلال رصف الطرق الداخلية لمديرية حديبو، ودعمها بحافلات نقل سهّلت تنقلات الأهالي. // انتهى //17:43ت م 0156