أثيرت قبل أيام قضية خطيرة وحساسة في ساحة كلية الحاسب الآلي في جامعة القصيم عن أحد أعضاء هيئة التدريس, حسب ماذكره أحد المسجلين في منتديات الطلاب والطالبات بجامعة القصيم
حيث أكد الشاب في ثنايا حديثه أن بعض الطالبات ادّعت أن هناك ظلم في الدرجات وأنها لا تعكس مجهود ومستوى الطالبات الحقيقي بل تعتمد على أمور تحصل في الخفاء بين الطالبات ومدرس المادة أقلها هو التحدث معه عبر الماسنجر
وجود مثل هذه الإدعاءات والشكاوي ( حسب قول الشاب ) من عدد ليس بالقليل من الطالبات يثير تساؤلات عديدة:
هل ما يدّعينه صحيح !؟
وإن كان صحيحاً, هل هو المذنب أم أن بعض الطالبات خدعنه بكلامهن المعسول لتخطي المقرر ؟
أم هن طالبات ممن فشلن في اجتياز المقرر وهذا مجرد اتهام باطل ؟
الشاب وضع إجابة لتلك التساؤلات قال فيها :
من الصدف العجيبة أنني علمت بخبر هذا المحاضِر قبل مدة من قبل إحدى الطالبات, وحينها لم يكن الموضوع معروفاً لدى الكثيرين. ويضيف الشاب قائلا : قالت لي إن المحاضِر يستغل الطالبات وحاجتهن للدرجات ويطلب منهن التحدث معه عبر الماسنجر, ولا أدري إن كان طلبه صريحاً أم لا, لكنها تقول ( حسب قول الشاب ) أنه يستخدم ألفاظاً لا تليق بمقامه كمحاضر في الجامعة ويستخدم أسلوباً غزلياً في كثير من الأحيان.
ويواصل الشاب حديثه داخل المنتدى قائلا : صُدمت بعدما علمت بذلك إلا أنني لم أكن متأكداً من صحة ما تقول, لذلك أردت أن أتأكد بنفسي وإن صَدَقت فيما تقول فلن أسكت عمّا يحدث, فطلبت منها أن تترك الأمر لي ووعدتها بأني سأتصرف حياله.
يقول الشاب : حينها قمت بعمل بريد الكتروني جديد باسم فتاة وقمت بإضافته في الماسنجر, فقبل الإضافة وقمت بمحادثته, وتبيّن لي أن ما قالته تلك الطالبة شيء لا يذكر مقارنة بما حدث لي معه
تقمّصت شخصية طالبة في المستوى السادس وأني سأدرس المقرر معه في الفصل القادم, حاولت أن أتكلم معه بأسلوب مناسب لي كطالبة وله كمحاضِر. لكن عندما رأيت منه ما رأيت قررت أن أسايره قليلاً لأعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل إذا وجد الفرصة متاحة ولم يواجه رفضاً من قبل طالباته
ويضيف قائلا : قمت بحفظ جميع المحادثات والله وحده يعلم أنني لم أحرّف حرفاً واحد على المحادثة والله شاهد على ما أقول, سأستعرض لكم بعضاً منها رغم أني كنت أفضل عرضها كاملة, لكن بسبب وجود بعض الكلام الفاضح والخادش للحياء امتنعت عن ذلك احتراماً لمشاعركم, ومن أراد المحادثة كاملة فليقم بتحميلها من المرفق, لكني أخلي مسؤوليتي من أي غثيان يحدث لكل من يقرأها