وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( حلول وتعاون.. وتأثير دولي ) : الـتعاون المستديم بين المملكة الـعربية السعودية وحلفائها الدوليين في سبيل صناعة السلام وترسيخ حقوق الإنسان وتوفير أقصى سبل جودة الحياة لـلـنفس الـبشرية، أمر يتجدد من خلال مواقف ومبادرات المملكة بشكل عام ومن خلال ما انبثق مؤخرا من جهودها وتضحياتها في سبيل إنقاذ الـعالـم من تبعات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، هذه الأزمة غير المسبوقة في الـتاريخ الحديث، ولـعل ما نوه به الاتحاد الأوروبي باتفاق قادة دول مجموعة العشرين على مواجهة الأوبئة العالمية والتحديات الاقتصادية، وذلك في ختام أعمال قمة دول المجموعة التي ترأستها المملكة العربية السعودية خلال هذا العام واختتمت اجتماعاتها في الـرياض، يأتي كوجه آخر لأبعاد تلك الجهود التي تصل آفاقها إقليميا وعالميا وصورة أخرى لتلك التعاونات والتحالفات التي تبادر لها المملكة من خلال كل منبر مهما كان الزمان والمكان تحقيقا لتلك الغايات السامية. وقالت :وحين نمعن أيضا في تفاصيل ما جاء في بيان للاتحاد صدر في بروكسل أنه يمكن لمعاهدة دولية بشأن الأوبئة أن تساعد في منعها في المستقبل وتساعد الجميع على الاستجابة بشكل أسرع وبطريقة أكثر تنسيقا، داعيا إلـى التفاوض بشأنها مع كل الـدول ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها حيث أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في هـذا الـصدد عن سعادتها لموافقة قادة دول مجموعة الـعشرين على إتاحة لقاحات (كوفيد ) 19 وبأسعار معقولة للجميع. وأردفت :وإشارة البيان إلى موافقة القمة على فقرة موحدة عن التغير المناخي في «بيان قمة الـرياض لمجموعة العشرين» وذلك بعد ثلاث قمم متتالية للمجموعة لم يجر فيها التوصل إلى مثل هذا التوافق، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي للتعافي القائم على النمو الأخضر والـشامل والمستدام والمرن والـرقمي بما يتماشى مع أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وختمت:وتأكيد ودعم قادة مجموعة العشرين لمبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية والاتفاق على السعي لإيجاد حل قائم على الإجماع لنظام ضريبي دولـي عادل ومستدام وحديث بحلـول منتصف عام 2021 م، مبني على العمل المستمر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، فهي معطيات تبين أيضا كيف أن تضحيات المملكة قد أضحت بوصلـة ترسم ملامح خارطة الـطريق في الحلـول المنشودة لكافة تحديات الـعالـم المعاصرة والمرتقبة تأكيدا علـى تأثير ودور المملـكة الـرائد في المجتمع الدولي. // يتبع //06:55ت م 0007