كما جاء في المرسوم "رسميا" أيضا أن "كبار قادة القوات المسلحة" يمكنهم الترشح لمنصب الرئيس.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء أن قرار المجلس الجديد عدل قرارا سابقا صدر في 2017، لـ"تعريف وإعلان المعايير والشروط اللازمة لتحديد معنى رجل سياسي- متدين ومحنك ومدبر، كشروط للمرشحين للرئاسة"، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال.
استبعاد الشباب وأساتذة الجامعات
ووفقًا للتعديل الجديد، يجب أن يتراوح عمر المرشح بين 40 و75 عامًا، ويكون حاصلا على درجة الماجستير أو ما يعادلها على الأقل، وشغل منصبًا إداريًا في الدولة لمدة 4 سنوات على الأقل.
إلى ذلك، يمكن ترشح الوزراء والمحافظين ورؤساء بلديات المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة وكبار قادة القوات المسلحة، برتبة لواء فما فوق، ويجب على المرشحين تقديم وثيقة حسن السلوك، وألا تكون لهم سوابق جنائية.
ووفقا لتلك الشروط، يفقد مصطفى تاج زاده، المسؤول الكبير السابق في التيار الإصلاحي، إمكانية الترشح ، بسبب "سجل قضائي وحكم بالسجن".
كما أن محمد جواد آذري جهرمي، وزير الاتصالات في حكومة حسن روحاني، لن يكون قادرًا أيضًا على الترشح لأنه دون سن الأربعين.
إلى ذلك، فإن المرشحين الذين تقتصر خبرتهم فقط على منصب نائب الوزير، وكذلك أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، لن يكونوا مؤهلين للتسجيل، بحسب ما أفادت وكالة "مهر" للأنباء.
يذكر أن علي رضا أفشار، القائد السابق للباسيج، كان انضم يوم الأحد الماضي (2 مايو 2021) إلى محسن رضائي (القائد السابق للحرس الثوري) واللواء حسين دهقان (المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي) وسعيد محمد (القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء، الذراع الاقتصادية للحرس الثوري) الذين سبق وأعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية.