متابعات -(*****): تفاجأت مواطنة بترشيحها على وظيفة «طقاقة» من برنامج «حافز»، جاء ذلك بعد استلامها رسالة على هاتفها، تم تحديد اسم الوظيفة فيها، وموعد لمراجعة أقرب فرع للخدمة المدنية، حيث وصلت الرسالة مكتوباً فيها: «نود إبلاغكم بأنه تم اختيار وظيفة مناسبة لكم بمهنة طقاقة، لذا نرجو مراجعة أقرب فرع لوزارة الخدمة المدنية يوم الأربعاء القادم تمنياتنا لكم بالتوفيق». وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعية «» و «واتس آب» صورة الرسالة، التي نالت نصيباً من التعليقات الساخرة، حيث قالت صاحبة معرّف «نادية»: «طقاقة 15 ألف بالليلة، وعشاء، ووناسة»، فيما قال «أحمد عبدالواسع»: «والله شعب ينضحك عليه بسهولة، ما لاحظتوا إنها مرسولة من حافز»، أما المغرّدة «ملاك « فقد دوّنت: «هذي أمها داعية لها، وش أحسن منها، فلوس، وسعة صدر في الليل، ونوم بالنهار، يا حظِّك لو مكانك الحين أطمر أشتري العدة».
و بحسب الشرق نفي المتحدث الرسمي باسم صندوق تنمية الموارد البشرية ما تمَّ تداوله أخيراً من طرح حافز وظيفة تحت مسمَّى « معلّف بقر» لأحد المواطنين، بعد تداول صورة تتضمَّن رسالة من برنامج « حافز « قام بترشيح أحد المواطنين للعمل بوظيفة « معلّف بقر « .
أسماء وهمية
وفي مفاجأة أخرى غير متوقعة أكدت تقاريرعلى ذمة موقع تواصل أن برنامج حافز قدم مليارات الريالات لأسماء وهمية، وذلك في ظل التضارب الحادث ما بين أرقام وزارة العمل حول عدد المستفيدين من البرنامج وأرقام صندوق الموارد البشرية.
فبينما يقول وزير العمل؛ عادل فقيه أن عدد مستفيدي حافز مليون ونصف المليون، يصرح مدير صندوق الموارد البشرية، بأن عدد مستفيدي حافز (مليون وثلاثمائة ألف).
فيما يزداد التضارب حدة بين نسبة البطالة التي أعلنها وزير العمل عادل فقيه منذ ثلاثة أيام (6.1 في المئة)، وتلك التي أعلنتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أول أمس (12.2 في المئة)، حيث أكد خبراء ومختصون أن دقة الأرقام التي حواها تقرير مصلحة الإحصاءات عن البطالة، أثارت صدمة ودهشة في أوساط عدة، منها ما هو معني بتخطيط السياسات في هذا الشأن الحيوي. في خضم هذا التضارب يتضح بالأرقام أن هناك 700 ألف مستفيد من حافز غير موجودين على أرض الواقع أو بمعنى آخر وهميين، هذا مع وضع مقارنة أخرى مع المبالغ التي أشار وزير العمل إلى صرفها على المستفيدين التي تبلغ 31 مليار ريال، بينما يقود المنطق الحسابي إلى أن ما صرف بالضبط من أموال حافز يقترب من 15 مليار، مما يضع الجميع أمام تساؤل كبير ومشروع وهو أين ذهبت الـ 16 مليار ريال الأخرى.
؟؟؟؟