هنا سنبين خطوة بخطوة كيف التقارب الإخواني المصري مع إيران !!!
إستطاع الإعلام المصري وبقيادة من وزيره الإخواني صلاح عبدالمقصود أن يقلبوا زيارة نجاد الى مصر وخزي التنازل المصري والدخول الإيراني في أرض مصر السنية التي لا تعرف التشيع من بعد تطهيرها من الفاطميين قلبوا كل ذلك الى إنتصاراً للإخوان بفرقعات إعلامية كالتي قرأنها وسمعناها !! إتضرب نجادإتهزأ نجاد بكى نجاد بينما الواقع يقول أنه كان يتنقل في ضيافة أعيان الساسة في مصر من منزل الى آخر وكان يعقد الصفقات التجارية والسياسية !!!
سيبك من الفرقعات الإعلامية وخليك في الدسم !!! خليك في الثقيل وإبتعد عن السطحية التي لا تأخذ الا عقول المغفلين وللأسف هم كثر !!! 1- تم تعيين محمد الدمرداش مستشاراً لوزير الإعلام المصري ولمن لا يعرف محمد الدمرداش فأبوه أحد رؤوس شيعة مصر ونادى للتشيع خلال العقود الماضية وله مقاطع مخزية في سب الصحابة تجدها في اليوتيوب لم أقبل نقلها لكم هنا لأني أعتقد أن مجرد نقلها حراااام .. وأخته رئيسة أحد النوادي الشيعية في مصر !!! وكلنا يعرف الإعلام وتأثيرة على المجتمع فتعيين الشيعي مستشار لوزير الإعلام ماذا يعني ذلك !!
2- إيران ستثتثمر في مصر بقيمة 5 مليار دولار وطبيعة المشاريع التي طلبت إيران الإستثمار فيها طويلة الأجل بمعنى إقامة العلاقة بين الطرفين والعمالة بين الطرفين لأطول فترة ممكنة !! 3- قبل زيارة نجاد بأربعة شهور تم إفتتاح أول حسينية بمصر التي لم تكن تعرف الحسينيات ومن المعلوم أن شعب مصر غير محصن بالتوحيد فمن السهل جره الى التصوف أو التشيع !!! 4- وزير السياحة المصري يرحب بالسياح الإيرانيين ونجاد يعد بمليون سائح إيراني وكلها أيام وسترون الإيرانيين يملأون شوارع مصر وليس سواح فقط بل دعاة تشيع ودعاة متعة وصرف أنظار الشباب عن الحق !! 5- إيران تسمح للسياح المصريين بدخول طهران وهذا إذاناً للمصريين لدخول مصر والعمل فيها كي يعودوا الى أهلهم وقد تشيع جزء كبير منهم !!!!
وأخيراً وليس بأخير !!!
بالنسبة الى الرئيس المصري، فقد بدا من خلال استقباله الرئيس الايراني بحفاوة أنّ الاخوان المسلمين يسعون الى اظهار أنهم مختلفون بغض النظر عن النتائج التي ستترتب على تصرّفاتهم داخل مصر وخارجها، وبغض النظر عن سعيهم الى اقامة نظام ليس ما يميّزه، من زاوية التفرّد بالسلطة، عن النظام الذي اقامه العسكر بين 1952 و2011. يبقى أنّ زيارة محمود احمدي نجاد لمصر كشفت امرين. اولهما أن لا مضمون سياسيا للمصالحة المصرية- الايرانية، اللهم الاّ الاّ اذا كانت مصر- الاخوان تريد السير في ركاب ايران. أمّا الامر الثاني والاخير الذي كشفته الزيارة فهو أنّ مصر لا تمتلك استراتيجية واضحة على الصعيد الاقليمي. لو كانت تمتلك مثل هذه الاستراتيجية، لكان السؤال الاوّل الذي طرحته على نفسها هل سيؤثر اللقاء بين مرسي واحمدي نجاد على التوجه الايراني الداعم للنظام السوري او على تدخلها السافر في شؤون لبنان حيث باتت تشكّل الحكومة بفضل السلاح الذي تمتلكه الميليشيا المذهبية التابعة لها؟ هذان السؤالان غيض من فيض الاسئلة التي يثيرها اللقاء التاريخي بين الرئيسين المصري والايراني. أنه تاريخي بالفعل، خصوصا أنه الاوّل منذ 34 عاما من جهة وأن ايران احتفلت باغتيال انور السادات، رئيس مصر، في العام 1981 من جهة اخرى. لا يمكن لايّ عاقل تجاهل ما تفعله ايران في المنطقة، خصوصا ما يخص اثارة الغرائز المذهبية من المحيط الى الخليج. ما تفعله ايران حاليا يساهم في تطويق المنطقة العربية واسقاطها في متاهات سيكون من الصعب عليها الخروج منها؟ الم يكن مستحبّا لو أخذ رئيس مصر ذلك في الاعتبار..