عن مجاهد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم تعرضون علي بأسمائكم وسيماكم، فأحسنوا الصلاة علي) رواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان النميري في كتاب الأعلام هكذا مرسلا.
فصلاتنا على الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم تبلغه و يبلغه سلامنا، كما جاء في الحديث، فلنتأدب مع إمام الأنبياء و خيرة الخلق صلى الله عليه و سلم، و أول هذه الآداب تعظيمه في أنفسنا، و محبته الموصولة بمحبة الله لا تنفك، و من الآداب أن نهدي ثواب صلاتنا لروحه الشريفة.
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال :
( من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا ، ومن صلى علي عشراً صلى الله عليه مائة مرة ، ومن صلى علي مائة ، صلى الله عليه بها ألفاً ، ومن صلى علي ألفاً ، حرمه الله على النار وأدخله الجنة وثبته بالقول الثابت في القبر عند المسألة ، وجاءت صلاته علي نوراً يضيء له الصراط مسيرة خمسمائة عام ، وبنا الله له بكل صلاة صلاها علي قصراً في الجنة قل ذلك أو كثر ) .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من سره أن يكال له بالمكيال الأوفى [ وفي رواية أخرى لأبي هريرة: من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى ] إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المومنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).