خلال اليومين الماضيين سُجّلت أكثر من جريمة، المتسبّب فيها المجهولون الإفريقيون، الأولى مقاومة رجال أمن في أبها، والأخرى تبادل إطلاق نارٍ مع مواطن في شفا بلقرن، بخلاف قضية محاولة اقتحام شخصين إثيوبيين، منزل مواطنة مُسِنّة وبناتها الثلاث بمحافظة بارق قبل أسابيع والتي أصيب فيها ابن المُسِنّة بطعناتٍ خلال منعه المجهولين من الاقتحام.
الجرائم المتعدّدة التي تصدّرت السجلات الأمنية، أثارت مخاوف أهالي المناطق الجنوبية في ظل الانتشار الكبير للمجهولين، وزاد ذلك الرسائل التحذيرية والشائعات المتناقلة عن الأزمة.
مشايخ قبائل وأكاديميون ومواطنون في المناطق الجنوبية كانوا ومازالوا يتقدّمون بشكاوى ومناشداتٍ لإنهاء خطر المجهولين، بعد أن بدأت جرائمهم تطفو على السطح.
يقول السكان في شكاويهم إن جرائم الإثيوبيين باتت متنوعةً، منها: ترويج مخدرات ومسكرات وأسلحة وغيرها من الأمور المحرّمة والخطيرة التي لدى الجهات الامنية عنها تصوّرٌ كامل.