زميل لي بالدوام طبعا قبل التقاعد طبعا المهم الرجل توفيت زوجته وعليه ديون واجد واراد ان يوحد مديونياته لكي يتزوج طبعا الكلام هذا بعد وفاتها بعام او اكثر وقد كان كبيرا بالسن ولم يرزقه الله بأولاد من باب الانسانية وكونه رجل فاضل ووفي وقد كنت اعلم ذلك عنه قلت له: سوف اعطيك قرض حسن لوجه الله لتوحيد دينك حتى تسطيع الزواج باذن الله قال جزاك الله خير قلت شف كم تحتاج ورد لي في الغد ولما جاء الغد قال احتاج مبلغ كذا واقسم لكم يا اخوان اني كتبت له شيك وقلت له هذا المبلغ ولن اكتب عليك ورقة ولا شهود لا ني يعلم الله اريده لوجه الله وقلت له بيني وبينك رب العالمين ولعلمكم انا واثق به جدا جدا وقلت له كل شهر تعطيني لو تبي 200ريال او500 او او اللي تقدر عليه قال انا ابي اعطيك 1000ريال كل شهر قلت براحتك واذا شهر ما تقدر اعتذر المهم الرجال يا اخوان وفي جدا وعند زواجه قلت له قسط هذا الشهر عونة لك وكأنه تم دفعه.
الرجال انهى كل الأقساط وعندما احضر لي أخر قسط اعطاني اياه ولكن انصدمت بكلمة قالها : ابيك تكتب لي ورقة اني سددت جميع اقساط المبلغ اللي علي قلت أبشر وأنا والله مغتاض في داخلي لأني اعطيته قرض حسن بأي قسط ولم اكتب عليه اوراق وجعلت ذلك سرا لايعلمه الا الله
اقسم لكم يا اخوان انب انصدمت فقلت في نفسي هل جزاء الاحسان الا الاحسان ومر على هذه القصة الان 5 اشهر وانا متضايق من تصرفه فهل لي الحق في ذلك ريحو بالي لاني اخاف ان ما اعاني منه هو حقد وليس غيض . ولكم اطيب التحيات.