أعلن السعودي حمود بن صالح العمري براءته من النصرانية براءة الذئب من دم يوسف على حد قوله الذي نشره في مدونته يوم الاثنين الموافق 20/4 , حيث قال أنه مسلم موحد ولم أكن نصرانيا يوما .

ونفى الشائعة التي ترددت كثيرا في المواقع الالكترونية حوله تنصره وسجنه وقال في تفصيل ذلك : انه مقاوم للنصرانية وكان يجادلهم في البالتوك وفي منتدياتهم باسمه الصريح وصورته الواضحة الأمر الذي أزعجهم ومنعوا دخوله في منتدياتهم .

ويضيف العمري انه انقطع عن المنتديات قرابة السنة لانشغاله في عمله ليفاجأ بموضوع تنصره وانتحال شخصيته من قبل النصارى ونشره في المنتديات والمواقع , حيث أن هناك (على حد قول العمري) هجمة تنصيرية شرسة ضد السعودية والخليج .

ويؤكد العمري بقوله أنه لم يكن الوحيد الذي اختلقوا له هذه الرواية فقد سبقه بندر الحمود والفتاة المطيرية وهند الحريري وغيرهم , بل انهم عبر قنواتهم لم يجدو مشكله في تقمص شخصيات لمشائخ سعوديين يزعمون انهم تنصروا.


الجدير بالذكر انه ذكر سابقا حيث كشفت منظمة الشرق الأوسط المسيحية والمتخصصة فى شؤون الشرق الأوسط ان العمرى أعتقل فى الثالث عشر من يناير الماضى, لافتة النظر الى انه جرى إيداع المقبوض عليه في معتقل عليشة المخصص للسجناء السياسيين وسط العاصمة الرياض فى اعقاب اعلانه في المدونة الخروج عن الإسلام والانخراط في ديانته الجديدة فضلا عن إنتقاده للنظام القضائي وممارسات حقوق الإنسان فى السعودية بشكل لاذع. وقررت السلطات السعودية حجب مدونة العمري لكن ضغوط من منظمات حقوقية من بينها شبكة معلومات حقوق الإنسان العربية التي تتخذ من مصر مقرا لها جعل السعودية تعيد النظر في القضية حسبما اشار له العمرى فى مدونته بعيد قرار الإفراج.

وكان المدون السعودي حمود بن صالح الذي يبلغ 28 عاما ، وخريج جامعة اليرموك بالأردن قد أعتقل مرتين في السابق ، أولهما في عام 2004 لمدة تسعة أشهر ، والثانية في نوفمبر الماضي وأفرج عنه بسبب مشاركة السعودية في مؤتمر حوار الأديان ، حتى لا يسيء لصورتها ، لاسيما وأن هذا المؤتمر الذي ضم ممثلين لـ 80 دولة قد عقد برعايتها في نيويورك في نوفمبر الماضي 2008.