متابعات(ضوء): أكد جابر محمد دريدح الذي تبرع بعينة الدم الملوث في أول ظهور له للإعلام معاناته نفسيا من جراء التشهير الذي يلاحقه -على حد قولة- مشيرا الى ان زملاء العمل باتوا يخافون منه ويهربون من ساحته، وقال: لقد اصبحت اتغيب عن العمل بسبب ما وجدته من مضايقات وغمز ولمز من زملائي في العمل وطالب جابر بمحاسبة كل من شهر به واعادة الحق له امام زملائه وامام العالم، كما ناشد ادارة المستشفى بإعطائه تقريرا يثبت اصابتي بهذا المرض.
وتعجب دريدح من التشهير الذي حصل له ولعائلته وقال: انا من سكان احد المسارحة موظف بفرع وزارة الشؤون الاسلامية وقد التحقت بالوظيفة قبل سنة حيث باشرت العمل في 1/5/1433هـ، وكنت قد اجريت التحاليل الطبية عند التحاقي بالوظيفة والحمد لله اظهرت النتائج اني سليم، وهذه التقارير تثبت ذلك وقال انه تبرع بالدم ثلاث مرات، المرة الاولى قبل سنة من اجل استخراج الرخصة في مستشفى الملك فهد واخبروني بان النتيجة سليمة، وفي المرة الثانية تبرعت بالدم من اجل احد اصدقائي عندما كان ابوه منوما في مستشفى الملك فهد ويحتاج للدم وكان ذلك في شهر محرم من هذا العام، والمرة الثالثة في بداية شهر ربيع الاول في مستشفى جازان العام من اجل زميل لي في العمل ترقد زوجته في المستشفى لإصابتها بنزيف بعد الولادة وحاجتها لنقل الدم لها فذهبت معه مع عدد من زملائي في العمل، ولم يشعروني باي شيء.
وعن كيفية معرفته بالإصابة قال جابر: عرفت بإصابتي بهذا المرض عن طريق احد زملائي في العمل، وقد اتصل علي احد المسؤولين في الشؤون الصحية وافادوني بضرورة مراجعتهم في مستشفى الملك فهد بجازان لإجراء التحاليل فذهبت انا بنفسي الى هناك في يوم الاربعاء الماضي، واخذوا مني التحاليل ولم يخبروني بشيء حتى الآن، كما حضرت الشرطة الى مقر عملي واخذوني الى المستشفى من اجل ان اقابل الدكتور النفسي الذي سألني عدة اسئلة واجبته عنها، وغادرت بعدها المنزل.
السفر خارج البلاد
وعن سفره لخارج المملكة قال جابر ووفقا للمدينة: ان جواز السفر استخرجه قبل ستة اشهر، وهم اخبروني باني مصاب بالإيدز منذ سنتين، فانا اسافر لليمن ووالدي يسافر معي، فهل يعقل ان اعمل شيئا ووالدي معي؟.
على رأس العمل
واكد جابر انه لا يزال على رأس العمل وانه يداوم بشكل طبيعي مقدما الشكر لمدير فرع الشؤون الاسلامية والاوقاف بمنطقة جازان الذي يقف معي بشكل كامل ويدعمني
المواضيع المتشابهه 
المتبرع بالدم: التشهير قتلني نفسيًا وزملاء العمل يخشونني 
العرض الشجري
