هو الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الابن الرابع عشر من أبناء الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والدتة هي الأميرة نورة بنت نهار المنديل العمري الخالدي ولد في عام 1360هـ في الرياض أمير منطقة نجران سابقاً..
من مواليد مدينة الرياض، أكمل دراسته الثانوية في مدينة الرياض ثم إبتعث بعد ذلك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحصل على البكالوريوس في علوم الطيران من الولايات المتحدة ثم التحق بالأسراب الجوية المرابطة في المنطقة الجنوبية وعاد بعد ذلك للمنطقة الشرقية.
كانت لدى المجرم الحوثي رغبات عدائية ضد المملكة العربية السعودية ولكنه توقف وتصدى لها بكل قوة وحزم وأثبتت الأحداث جهودات الأمير مشعل بن سعود العظيمة للوطن والتي لن تنسى
في أحد الأيام تسلل أحد المجرمين المخالفين لأنظمة الدولة ومتجاوزا الحدود للدخول متخفيا لإثارة القلاقل والفتن وإستكمالا لمجهودات الحوثي العديدة للإضرار بالسعودية والتي تصدت لها الدولة ممثلة في الأمير مشعل بن سعود بكل حزم
بعدما كشف دخول هذا المجرم وعرفت نواياه وأهدافه طلب منه المغادرة ولكنه رفض فما كان من الامير مشعل إلا أن أرسل قوة عسكرية لتطبيق النظام وركلت هذا المجرم خارج الحدود
حينها إجتمع مجموعة من المؤيدين لهذا المجرم والحوثي وقصدوا مقر الأمير مشعل بن سعود لقصد إغتياله وهي الحادثة المشهورة بحادثة الفندق
فراح ضحيتها العديد من رجال الامن الأبرياء وطلب من الأمير مشعل بن سعود مغادرة الفندق وإخلاءه ولكنه رفض وقال إن قدر الله لي الشهادة فهي أبلغ الامنيات
تدخل الجيش وبكل قوة والقوات الأمنية وضربت الدولة بيد من حديد على هذه الفئة القليلة الباغية المؤيدة للمجرم الحوثي التي سعت لمحاولة الإغتيال وأعتقلتهم
وصدر أمر الملك فهد فيهم بتطبيق حد الحرابة بحقهم
ولكن الأمير مشعل بنفسه ومن سمو خلقه سعى لتخفيف الاحكام إلى السجن
بقي أن نذكر أن تلك الحادثة لاتمثل أهالي نجران ولم يكونوا براضين أو على علم بهذا المخطط الخبيث محاولة الإغتيال
والدليل خطابات الإدانة لهذا المخطط الخبيث الذي تقدم به العديد من شيوخ نجران ووجهاؤهم
وبعد أن تم إعفاؤه بناء على طلبه تفرغ لأعماله الخاصة
سيذكر التاريخ حتما للأمير مشعل بن سعود مجهوداته العظيمة في خدمة الله ثم المليك والوطن ومكافحته الكبيرة لتطلعات المجرم الحوثي وأهدافه الإجرامية تجاه بلادنا