سؤال طرحته من قبل وطرحه غيري ولكن لا أجد تفاعل ولا أعرف هل عدم التفاعل نتيجة البلادة التي أصابت الكثيرين من أبناء البلد أم الغيرة تردت وضعفت بشكل خطير ؟؟ للأسف الشديد أن بلدنا بالذات أكبر بلد مستورد للعزاب في العالم والبلد الذي لا يراقب حدوده بشكل جيد يؤدي إلي منع المتسللين سواء يمنيين أو أثيوبيين .. سمعت أن ألمانيا لا يسمحون للعازب بالبقاء في البلد للعمل وإنما التصريح يشمل الرجل وعائلته فكيف ببلدنا وهو مهبط الوحي ومعقل أهل الإسلام ومنشأ القبائل العربية العريقة ذات الغيرة والحمية !! كثير من الجرائم حدثت وما زالت تحدث حالياًَ وانا اكتب هذا الموضوع ونحن كشعب هذا البلد لاهي عن إيقاف هذه الجرائم ووضع حد للتمادي الذي شاركت فيه بعض أجهزة الدولة سواء برضاها أو عدمه حوالي 6 مليون عازب من اليمنيين والأثيوبيين يسرحون ويمرحون في هذا البلد بدون أي أثبات يثبت هويتهم بينما أبن البلد يُفتش في الشارع وتطلب منه بطاقته وفي حال نسيانه لها في البيت يتم سجنه يعني ابن البلد أصبح مشتبه فيه حتى لو كان أمام منزله بينما الأجنبي لا شبهة فيه ولا تفتيش ولا طلب إثبات هوية ولا سجن ولا ترحيل إلا في حالات رغب هو بالترحيل وأتى أمام مقر الترحيلات لكي يوفر على نفسه تذكرة السفر ثم يعود قرأنا العديد من الجرائم التي لو حدث 1 من الألف منها في أي بلد محترم لعزل وزير الداخلية فوراً بينما في بلدنا العرض مستباح وليس له في عين الحكومة أي قيمة والدليل تبنيها للفساد منهج حياة بدعم قنوات الرذيلة وتمويلها والمشاركة فيها وحمايتها من القضاء بل عزل أي قاضي يحاول فتح ملفاتها ومحاكمتها العرض مستباح والدليل أننا نقرأ كل يوم إغتصاب إبتزاز تعرية قوادة إجبار النساء على الرذيلة تحت التهديد وبالأدلة ثم بعد ذلك لا نقرأ حكماً شرعياً بقص رأس من قام بهذا الفعل لا قص رأس ولا صلب ولا قطع أيدي وأرجل من خلاف وتتكرر المأساة ثم ماذا ؟ لا يوجد تحرك من وزارة الداخلية نهائياً بل إنشغلت منذ زمن طويل بالقبض على المصلحين ثم رميهم بتهم باطلة والشعب غافل غفلة تامة وكأنه مغيب العقل صدق أو لا تصدق أن بعض هذا الفئات المتحدرة على بلدنا عبر الحدود أصبحت تمارس السطو المسلح أمام مرئا ومسمع من وزارة الداخلية الفاشلة وأصبح تكرار سماع مثل هذه الأخبار امر عادي حينما نقول 6 مليون غازي لبلدنا مجهول الهوية والدولة تقف مكتوفة الأيدي لا تستطيع فعل شيء فهنا يجب على الشعب التحرك لحماية نفسه ... والمصيبة لا تكمن في هذا العدد فقط بل اضرب في أربعة على الأقل لتحصل على عدد العزاب الوافدين عبر فيزة رسمية ويحملون أوراق ثبوتية وبعضهم لا يقل خطورة عن سابقيه ثم بعد ذلك نتسائل لماذا الجرائم في إزدياد ولماذا أصبحت صور اللقطاء منتشرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نتسائل لماذا ملايين من أبناء الشعب عاطل عن العمل ؟ لماذا أصبحنا نقرأ ونرى صورة المعلقين شنقاً من أعمدة الإنارة ومن الكباري المختلفة في المدن ؟ لماذا نسمع مطالبات من هنا وهناك بسواقة المرأة وبأكثر من ذلك بكثير ولماذا أصبحنا نسمع علانية بمطالبات بإيقاف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو أن يكون دورها نصحي إرشادي فقط لا غير مع أنها هي من تقبض على هذه الجرائم جرائم العرض وجرائم ترويج الخمور المصنعة من بول بعض المتحدرين عبر الحدود في الأحياء تكاد لا تمر دقيقة دون مرور دباب صغير يقودة يمني في العموم أو بنقالي يطرقون على أبواب النساء لإيصال الطلبات واكثريتها تموينية ثم لا تتعجب حينما تسمع أنه لا يكاد يوجد منزل في بلدنا لم تهرب خادمته عصابات تعمل ونحن في غفلة كبرى حدثني أحد الأشخاص عن وجود هامور يمني في أحد أحياء الرياض مختص في الخادمات الهاربات حيث أكد لي هذا الشخص صاحب القصر الكبير يأوي الخادمات الهاربات وله أتباع يمنيين في الأغلبية من بني جنسه يعملون في غسل السيارات أو إيصال طلبات المنازل يقومون بإقناع الخادمة براتب 1500 وعمل أفضل إن هي وافقت على الهروب معه هذا غير التحرش بالأطفال ( بنات صغيرات ) كيف تريد منها أن تكون بعقل رجل راشد لتحذر من أخطار هذه العمالة ؟ كثير مهما يتم التحرش بهن لن يخبرن والدهن وإذا علمت الأم فسوف تتكتم في الأغلب على الأمر وتبكي مع بنتها في صمت خوفاً من الطلاق أو الضرب أو ردة فعل الزوج التي لا يستطيعون توقع مدى شدتها أو خوفاً من الفضيحة إخواني لا أريد السلبية والتحدث بصيغة ( الأنا ) بمعنى ما دام بيتك بخير فإلي حيث ألقت رحلها أم قشعمُ يجب أن يُحل هذا الأمر سريعاًَ لكي لا نتفاجأ بعد وقت قريب بإنتشار الرذيلة والفساد بصورة لا يستطيع المصلحون تداركها ولا يستطيع الشعب إلا أن يقف متفرجأ لا يألوا على شيء هنا فديو قام بتصويره شاب غيور على بلده والفديو يُظهر متحدر عبر الحدود ( يمني ) يقوم بالتحرش بعاملة مشغل ثم في نهاية المقطع يقول صاحبه أن اليمني قال له انه يقابل سعوديات بنبرة تحدي ويقول له ( وش عندك ؟ )
إلي هذا الحد وصلت جرائت هؤلاء في بلدنا يا إخواني !!! لا يستطيعون فعل شيء منه أبداً في بلدانهم لأنهم سُيقصبون ويعلقون على الأشجار ولكن في بلدنا نحن يفعلون ذلك بكل أريحية أكبر شيء ممكن أن تفعله وزارة الداخلية لهم هو توفير تذكرة السفر وإيصاله سالماً لبلده ثم بعد قضاءه إجازة ممتعة في بلده يعود بكل بساطة حتى بلغت الجرائة ببعضهم أن يقول للمذيع أنه قام بتجاوز الحدود أكثر من 45 مرة ويقول أريد تحطيم الرقم القياسي ... إخواني هناك وزراء في بلدنا عار علينا أن يبقوا في مناصبهم يوماً واحداً وذلك لعدم أهليتهم لحماية البلد من الهجمة الشرسة لليمنيين والأثيوبيين والمصريين والسوريين لبلدنا فما أقل من تفاعل شعبي يطالب بحل سريع لهذا الملف لكي لا تتفاقم المشلكة أو التنحدي وترك من هو أجدر بالمسؤولية للقيام بواجب وزارة الداخلية وبحل هذه المشكلة الكبرى التي أصبحت تؤرق الكثيرين