السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
يسرني أخواتـي الكريمات أن أشارك في هذا القسم ببرنامج إذاعي متواضع
المقـدمة :
أسعد الله وجوها ندعو لها , وفق الله زميلاتي , ومعلماتي ومديرتي وكل من يقف على هذا الصرح الشامخ أقول لكم .. صباح يشع بأنوار التوحيد وذكر رب العالمين
أصبحنا وأصبح الملك لله ....... أخواتي خير ما نبدأبه برنامجنا الإذاعي
( آيات عطرة من كتاب الله الكريم ) ترتلها الطالبة ...........
والآن وبعد أن اطمأنت نفوسنا بسماع كلام الله نذهب إلى مدرسة رسول الله
لنستمع لهذا الحديث الشريف مع الطالبة .........
عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله , وإنا إليه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي , وأخلف لي خيرا منها , إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها "
والآن نعيش مع عدل ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) مـع الطالبة ......
كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يطلب منه مالا يعينه على بناء سور حول عاصمة الولاية فأجابه عمر :" وماذا تنفع الأسوار ؟ حصنها بالعدل ونق طريقها من الظلـم " ...... فلله درك ياعمر
أخواتي الطالبات ...... وننتقل معكن إلى بستان الطـرائف مع الطالبة .......
يروى أنه جاء رجل إلى أبي حنيفة فقالله : إذا خلعت ثيابي , ودخلت النهر اغتسل
فإلى القبلة أحول وجهي أم خلافها ؟ فقال له أبو حنيفة : الأفضل أن تحول وجهك
إلى الجهة التي ثيابك لئلا يسرقها أحد
ومن بستان الحكمـة .... هذه حكمة شعرية مع أختكم .......
النفس تجزع أن تكـون فقيرة ........ والفقر خير من غنى يطفيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت .... فجميع ما في الأرض لا يكفيها
وأخيرا أسأل الله لكن أخواتي الطالبات ومديرتي الفاضلة ومعلماتي الكريمات يوما حافلا بالعطاء ومع توجهكن لفصولكن رددن هذا الدعاء ( اللهـم زدني علما ,
اللهم اجعل طـريقي للمدرسة طريقا للجنـة )