نجلاء فتاة جامعية عزباء أجبرتها الحكومة تحت وطأة الحاجة ( وليس هذا بعذر لها بالطبع) أن تعمل في محل عطور شهير برفقة مجموعة من الذئاب البشرية التي يتحينون منها لحظة خضوع وضعف ....
ولكم أن تكلموا باقي الحكاية !!
مقتطفات من كلامها :
«لم تتم فرحتنا بإيجاد وزارة العمل فرص وظيفية لنا، حيث ومع أول شهر من الدوام في محل العطورات بمجمع تجاري كبير بدأت المشاكل التي أصبحنا نحن ضحاياها وأصبح البائعون الرجال هم أبطالها»
«لا يكاد يخلو يوم من أيام الدوام إلا ونجد مضايقات من موظفي المتجر، حيث النظرات والكلام الغرامي ومحاولة الاحتكاك من قبل بعض ضعاف النفوس من زملاء المهنة، لم أكن أتوقع أن يتحول حلمي في تأمين مصدر رزق إلى مصدر للخوف والإزعاج والتحرشات، فأنا ومجموعة من زميلاتي نتعرض لمحاولات الاحتكاك من قبل الموظفين، أو حتى من بعض الزبائن حيث يأتي إلينا ويدّعي أنه يريد شراء عطر نسائي لزوجته ويستشيرنا في الأذواق بطريقة مائعة لا تخفى علينا أهدافها. نجلاء طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل لحل هذه المشكلة بسن قانون للحد من التحرش ، مضيفةً أن زميلاتها يترددن كثيراً في الشكوى لأنهنّ يخشين من العقوبات التعسفية التي ربما يصدرها أصحاب الصلاحية من الرجال التي تصل لحد الاستغناء عن خدماتهن».
أما تعليقي :
أول مرة أرى في حياتي حكومة أفاء الله على بلاد تحكمها بالتريليونات سنويا ثم هي تتعمد تفقير حرائر شعبها ومن ثم استغلال حاجتهن ثم تقديمهن للذئاب البشرية الجائعة والمنهومة تحت ذرائع خادعة ظاهرها الوقوف مع المرأة وباطنها إفساد المرأة وبالتالي الرجال وبالتالي المجتمع