لي فتره طويله عاكف علي قراءه مراحل بناء قوه التحرير الاسبانيه اثناء العصر الاندلسي وملوك الطوائف لسي حتي طرد المسلمين .. وتواصل ارتفاع مستوي الاسبان الحربي وتوسعهم الاستعماري الخطير .. حتي منتصف القرن الماضي ، سبب البحث هو التشابه الكبير بين تلك الفتره مع فترتنا الحاليه بدول الخليج .. ووجود خطر يتربص بنا !!
اثناء بحثي بالمراجع الغربيه ( المعربه طبعا لن اخوكم .. صفر انجليزي ) وجدت كيفيه الاعداد النفسي لصغار النشئ والذي استغرق مئات السنين من زراعه الكره .. المعتدل لابناء جلدتهم والمتطرف للاعراق العربيه ، وجدته يستحق الاسقاط علي الدول الصفويه المتعاقبه !!
الباحث بالامور .. الخالقه للاحداث لايجد استغراب تاريخي عندما يحسب عدد الدول الشيعيه العملاقه التي
ولدت .. وماتت في وقت قصير ، فولادتها حتميه لانهم قوم يملكون اعداد النشئ علي الكرة ووعد قيام دولتهم والانتصار للمظلوميه .. وموتها حتمي بسبب الكم الهائل من الكره المغذي عليه افرادها وعود الانتصار والقتل للظلمه .. مما ينتج عنه .. ظلم مفرط يقع علي مجتمع الاغلبيه . فتتوحد صفوهم .. وتقتل دولة الظلمه الوليده !!
الغريب ان تعداد الشيعه العالمي لايتجاوز ال 10% ويعتبرون اقليه .. تقوم لهم دول عملاقه كل فتره من الزمان .. وتكسر كما اسلفنا بسبب الظلم وهذا الامر ماكان ليوجد لولا .. دراسه لطبيعه البشر .. ومعرفه تامه لما ستحدثه برمجه النشئ الفعليه في دين الرافضه .. والذي اشكل ان الماسونيه تدخلت من 1400 عام لإحداثه ، فلا غرابه ان علمنا ان التصوف نشر بمصر . من قبل البريطانيا العظمي لتحييد المسلمين . ويمكن ان يكون الدين الرافضي ماسوني كذلك .. لان النتائج التي نراهم علي ارض الواقع ..هي دعوه لللهدم فقط تتلخص في قيام دولة علي انقاض اخري وانتشار للظلم فسقوط .. ومن ثم اعداد جديد فقيام دولة ... وهكذا !!
اذن ... دين الهدم .. مبني علي اعداد الفرد للانتقام . وتوزيع المهام من خلال وجود قاده معصومين ... لايمكن مخالفتهم ... مما يعني ان الهدم قادم لامحاله .. مع كثير من القتل والظلم وهتك الاعراض .. والعراق ليس ببعيد عن هذه السياسه المبرمجه !!