الزواج هو سنة الحياة ، ورغبة هي يحتويها كُل شاب وشابه ، وهنأ لن نتحدث عن أهمية الزواج والذي نتفق جميعنا على اهميته . .
ولكن نحن حول ظاهرة الطلاق والتي تُشير بعضاً من الاحصائيات الى ارقام هي في الحقيقة مُخيفه (( ارتفاع نسبة الطلاق في السعودية ، المحاكم السعودية سجلت 70 الف عقد زواج، وقرابة 13 الف حالة طلاق في العام الماضي 1432 هـ فقط ( منقول ))
(( كشفت دراسة أجريت تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية أن 60% من حالات الطلاق تقع في سنة الزواج الأولى، وأن 80% من الأطفال الموجودين في دور الملاحظة لارتكابهم جرائم جنائية نتاج زوجين منفصلين ( منقول ) ))
••••••••••
ثلاثة عشرالف حالة طلاق في عام 1432 هـ . ونسبة 60% من حالات الطلاق في العام الاول من الزواج . . وهنأ بطبيعة الحال تختلف الاسباب مابين شخص واخر . . هناك حالات طلاق وقعة ولاسباب مقنعه وحقيقيه واخرى قد تكون اسباب تافهه ويُفترض عدم الاستعجال بأتخاذ قرار الانفصال . .
••••••••••
نعم ان الاسباب كثيره ومتعدده ، وهنأ حديثنا عن نقطه دون غيرها ، وهي ان الزوج يجد ( شريكة حياته ) ليست مايتمناها ، لم تكن تلك التي يحلم بها ، كان يبني احلامه على صورة مغايره لما تفاجئ بها ليلة دختله ، لم يجدها كما وصفتها والدته والتي جعلت منها فتاة مختلفه ، ذات عينان عسليتان ، شعرها الاسود الطويل ، ونعومتها الساحره ووو من اوصاف لم يجد منها ولو واحده . .
••••••••••
هنأ يجد الزوج نفسه في (( ورطه )) يريد التخلص من الزوجه وبأي طريقه ، قد يصل الأمر الى انه يكره المنزل ، وتجده يخرج والسبب هو ان لايشاهد زوجته . وبهذه الحاله هو جانب الصواب وابعد مايكون عن التصرف الأمثل . . اذ المفترض ان يستخير ويتخذ قرار مناسب افضل من ان يترك زوجته في وضع هو اقرب مايكون الى انها ترى نفسها مُعلقه وغير مهمه .. نعم ان يتخذ قرار اما ان يرضى بها زوجه او ان يعيدها وبكرامه الى حيث اتت منه . . افضل من يتركهه مُعلقه هكذا
••••••••••
الخُلاصه .. والسؤال الذي يطرح نفسه .. مارئيكم في النظره الشرعيه هل تحد من حالات الطلاق ..؟ هل عند تفعيلها سيكون لها اثر ايجابي وذا فائده !! فمن ناحية الشرع لايمانع من النظره الشريعه وكما ورد
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)، قال:"فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها"، وفي رواية:"وقال جارية من بني سلمة، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها، فتزوجتها"صحيح أبو داود.
••••••••••
ونتفق بأن للنظره الشرعيه ، اصول واداب ( فبنات الناس ليس لعبه ) ان يُنظر لها بحجة الزواج ومن ثم يتم التشهير بها ، وانما النظره هي تأتي بعد مداوله بين الخاطب واسرته . . عليه ان يسأل عن كل صغيره وكبيره ودون خجل وحياء .. وحين يأتي موعد النظره هو للتأكد من ماقيل له ، ان يقتنع ان مخطوبته مناسبه له . .
••••••••••
•
••
•••
••••
•••••
••••••
•••••••
••••••••
بقي ان اقول ارجو التفريق مابين المُعتقد وبين العادات والتقاليد
وارحب بالمشاركات الجاده والذي يعي اصحابها ماهدف له ، وكان
هدفي هو لعل حين يكون هناك نظره شرعيه ان يكون لها اثر في
نفس الخاطب وان يجتمعان المتزوجين وهم مقتنعين ببعضهما الاخر