استبعدت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية تورط جماعات إسلامية إرهابية في تفجيرات بوسطن الأخيرة، وأشارت إلى أن الموقف هذه المرة يحمل طابع الإرهاب الداخلي.
واستشهدت القناة بوجود حالة من الصراع الداخلي بين العديد من التيارات داخل الولايات المتحدة، أبرزها لوبي شركات الأسلحة الصغيرة والذي يحاول فرض سيطرته على البلاد وإفشال مساع الرئيس أوباما لحظر تداول الأسلحة داخل المجتمع الأمريكي بفرض قيود عديدة عليها، وهو المسار الذي فرض حالة من القلق على الجماعات المتورطة في هذا الحادث.
وذكرت القناة الفرنسية أن من أبرز التيارات المتصارعة حالياً هي حزب الشاي والتيار اليميني المتطرف، والذين يريدان إفشال مساع أوباما الليبرالية، لافتة أن المجتمع الأمريكي شهد في الفترة الأخيرة تنامي لحركات احتجاجية مثل حركة وول ستريت.
ووصفت القناة الولايات المتحدة بالتربة الخصبة لإنماء حركات إرهابية من الداخل وليس من الخارج، كما أن تداول المواد المتفجرة يتم بسهولة، وقالت إن هذه المرة الأمر مختلف عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر.