وفي ظل الخطوات المحمومة والمتسارعة التي تشهدها البلد لإكمال تغريب ثقافتها وسلخها من انتمائها الأصيل التي يقوم بها تيار اللبرلة الملبسة لباسا شرعيا مزورا مدعوما بالسلطة والقوة وفي ظل النتائج المبهرة التي تحققت لهذه الجهود في ظل صمت المؤسسة الدينية الرسمية واكتفاء العلماء غير المرتبطين بالدولة بالبكاء والعويل والذي لا يقدم ولا يؤخر شيئا :hawamer1512
ففي ظل هذا الانفتاح المخزي والذي أوجد أرضية حاضنة للانحراف والعبث بالأعراض على نطاق واسع اعتمادا على تراخي الدولة أولا وعلى تقبل الناس للفساد والانحراف ثانيا فإن الأجانب لم يفوتوا استغلال هذا الجانب فتفننوا فيه في جمع المال والعبث بالأعراض إذ كل شيء مهيء للمجرمين منهم وهم كثر كما هو ملموس ومشاهد !!
ومن تلك الجرائم التي تفنن فيها الأجانب بـ(رضا الدولة ورضا الناس ) هي جريمة المتاجرة بصور الأعراس ومقاطع الفيديو ومن كثرة هذه المقاطع واستغلالها تجاريا أو حتى ما هو أخطر من ذلك ليخيل إلى المرء أن كل العاملات الأجنبيات في تصوير الأعراس مرتبطات بشبكات إجرامية هدفها الإمعان ليس فقط المتاجرة بتلك المقاطع والصور بل والابتزار بمختلف صوره إنه حقد دفين ودناءة مروعة لم تجعل هؤلاء الأقذار( ومع صمت وتقبل الدولة والناس لهذا الأمر مع أنه دياثة صريحة ) يراعون حتى حرمة وقدسية بلد الله الحرام ولا أدل على ذلك الصورة في أول الموضوع المأخوذة عن خبر أوردته صحيفة صباح هذا اليوم 13/6 /1434 عن أجبني ضبطته الهيئة في مكة بلد الله الحرام وضبطت بحوزته أيضا 4 فلاشات (مُمري) بها صور طالبات الجامعة !!!!!!!
ولكم يا سادة أن تكملوا بقية الحكاية لأنه وبلاشك محزنة جدا جدا