لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-28-2013, 06:26 AM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي مفاسد التردد في الحكم بضلال البوطي::: مقال يوضح الحقيقه :::

أنا : لميسـ





مفاسد التردد في الحكم بضلال البوطي
عدنان أمامة| 13/5/1434 هـ

راعني -والله- وهالني ما صدر عن كثير من الروابط والاتحادات والحركات والشخصيات الاسلامية من بيانات ومواقف بشأن هلاك الشيخ البوطي، وقد اتسم أغلبها بالتهوين من جريمة نصرته لحزب البعث الملحد لعقود خلت، والتساهل معه في وقوفه الصارم إلى جانب نظام الإجرام في سوريا في مواجهة المستضعفين المطالبين بحريتهم وكرامتهم، بل إن الكثير من تلك البيانات قد استمطرت له المغفرة والرحمات، وأظهرت الأسى والحزن على فقده ورحيله، وعدت مواقفه المناصرة للنظام من قبيل الاجتهاد السائغ الذي يقع بين العلماء، ومبعث استغرابي أنه ليس ينكر أحد أن الرجل قد بز جميع علماء السوء في العصر الحاضر، وتفوق عليهم في ممالأته للطاغية الكبير حافظ الأسد، ومن بعده ولده بشار، وختم حياته أسوء خاتمة، حيث وافته المنية وفي رقبته دماء عشرات ألوف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، الذين قتلهم نظام الإجرام النصيري ابتداء من مجازر حماة وجسر الشاغور مرورا بسجون تدمر وصيدنايا وغيرها وانتهاء بما حل ويحل اليوم في كل بقعة من أرض سوريا الجريحة، كل ذلك حصل ويحصل ببركة فتاوى البوطي ومواقفه المؤيدة لنظام الظلم والكفر والإجرام، وصدرت من البوطي أقوال تعد من نواقض الاسلام الواضحات الجليات، منها عدم تكفيره للكفار المجمع على كفرهم، فهو لم يكفر النصيريين ولا البعثيين الملاحدة، ولم يكتف بذلك بل حكم لهم بالإسلام والإيمان، وأقسم أن حافظ الاسد -حامل لواء حزب البعث وناشره ومكره الناس عليه باعتراف الدنيا كلها- في الجنة وكذا حكم لولده باسل، وافترى على الله حين وصف بشار- السفاح المجرم الذي أعلن قبل أشهر قليلة ان المقال وليس ان الحال فقط أنه الحصن والمعقل الأخير للعلمانية ، والذي أكره الناس على السجود لصورته، والنطق بأنه لا رب إلا بشار-وصفه بأمير المؤمنين، وشبه جيشه- قاتل النساء الأطفال ومنتهك حرمة المساجد والمدنس للمصاحف- بالصحابة الكرام، وأوجب على الناس الجهاد في صفوفهم ضد المجاهدين الموحدين، إلى غير من ذلك من الطوام والشناعات التي يصعب تعدادها، وعليه رأيت ضرورة بيان المفاسد العظيمة المترتبة على إصدار مثل هذه البيانات ومبلغ الانحراف الذي كشفت عنه والأثر السيء لها على عامة المسلمين وخاصتهم لا سيما وأنها لم تصدر من المؤيدين للنظام بل من المعارضين له وممن اصطلوا بناره وطغيانه، ولعل أبرزها:

1- العدوان الصارخ على العقيدة الإسلامية، والتضييع لمعالم التوحيد، وقلب الباطل حقاً، والحق باطلا، وزعزعة المسلمات والقطعيات، إذ ما كان معلوما من الدين بالضرورة من كفر البعث والعلمانية وكفر من يحارب الدين ويجبر الناس على الكفر، يغدو حسب فهم البوطي إسلاما وإيماناً، وأصحابه مؤيدون ملهمون من الله، ومن مات منهم يتقلب في نعيم الجنة، بحسب ما صرح به الشيخ المذكور، ثم يقابل البوطي بعد هذا بالإشادة بعلومه والتنويه بجهوده وجهاده وخدمته العظيمة للدين، وكأنما الأعمال بالبدايات وليست بالخواتيم، ويحشر المرء على ما ابتدأ به، وليس على ما مات عليه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

2- التباس الحق بالباطل، وتوهين قواعد الولاء والبراء ؛ وكسر حاجز النفرة بين المتقين والفاجرين، وتقريب أهل الباطل من أهل الحق، وهذا الأمر مناف لقول الله تعالى: وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ حيث تفيد الآية الكريمة أنه لا بد من رسم الخط الفاصل بين الحق والباطل، والكفر والإيمان، وسبيل المؤمنين ومنهجهم وعلامتهم , وسبيل المجرمين ومنهجهم وعلامتهم، بحيث لا يختلط السبيلان ولا يتشابه العنوانان , ولا تلتبس الملامح والسمات بين المؤمنين والمجرمين، وقد شنع القرآن على بني إسرائيل لبسهم للحق بالباطل فقال: (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فكيف نقع فيما وقعوا فيه؟.

3- أن التهوين من ضلال البوطي حرف للمعركة القائمة اليوم بين الكفر والإيمان عن مسارها الحقيقي، ونزع للبعد العقدي منها، وتصوير للناس: أن ما يجري في سوريا اليوم صراع سياسي بين فريقين متنازعين على السلطة، وأن هناك من يقف بصف النظام وهناك من يعارضه، وقد ذهب بعض المعلقين على مقتل البوطي إلى حد تشبيه ما يجري في سوريا اليوم بما جرى من نزاع بين الصحابة وأن المصيب في موقفه من الثورة السورية له أجران والمخطئ له أجر، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن كلا الفريقين المتنازعين من الصحابة كان يسعى في اجتهاده إلى تحكيم شريعة الله وإعزاز المسلمين، ولم يكن أحد الفريقين يريد تثبيت الإلحاد والكفر وإجبار الناس عليه كما هو حال النظام السوري الذي ناصره البوطي طيلة حياته.

4- أن في الترحم على البوطي بعد كل هذه الطامات والبلايا التي تلبس بها تشجيع للمنافقين والنفعيين والوصوليين وسائر علماء السوء على الإصرار على غيهم وضلالهم، والتادي في باطلهم وانحرافهم لأنهم يجدون من لم يصلوا إلى معشار ما وصل إليه من مناصرته للنظام المجرم قد قوبل بهذا التبجيل والتوقير واستدرار العفو والمغفرة له، وانتحال المسوغات لمواقفه المخزية، بل لا أبالغ إذا قلت إن في هذه المواقف الرخوة من هلاك البوطي تشجيع لبشار الأسد ذاته على المضي في كفره وإجرامه، لأنه يتصور أنه ما دام هناك من العلماء وقادة الجماعات الاسلامية من عذر البوطي العلامة الفهامة في موقفه من الثورة السورية فلا بد أن يعذروه من باب أولى.

5- أن في التهوين من ضلالات البوطي نصر لعقيدة أهل التجهم والإرجاء الذين يحصرون الإيمان بالتصديق القلبي فقط، وأن الأعمال لا دخل لها بالإيمان، وأن المسلم يبقى مسلماً مهما صدرت منه أقوال أو أعمال كفرية، ما دام مصدقاً بقلبه.

6- أن في عدم فضح البوطي وكشف حاله وضلالاته مخالفة لمنهج القرآن القائم على تعرية علماء السوء وأهل النفاق والزيغ وتنكب لسبيل المؤمنين من الصحابة والتابعين الذين كانوا يفرحون بهلاك الطغاة ويغلظون على أهل البدع والأهواء، حتى لا يفتتن بهم الناس.

7- أن في التقليل من شأن جريمة البوطي خيانة لدماء الشهداء، وجرح لمشاعر الثكالى من النساء، واليتامى من الأطفال، الذين ما حل بهم ما حل إلا بفتاوى البوطي والحسون وأمثالهم




المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




lths] hgjv]] td hgp;l fqghg hgf,'d::: lrhg d,qp hgprdri :::








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااجل : فيديو يوضح كيف تم اغتيال محمد سعيد البوطي من قبل مخابرات نظام الأسد لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 04-09-2013 09:12 AM
إلى المرتابين في الحكم على البوطي . بقلم : أ.د. سعد بن عبد الله الحميد لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 03-24-2013 07:52 AM
المؤشر السعودي في جدول أكسل يوضح الدعم والمقاومه الحقيقه .. بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 11-24-2012 06:50 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 12:20 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...