حيث يوجد وبكثرة من يدعوا إلى تكبيلها واستعبادها وجعلها مجرد مكينة إنتاج وأداة عمل وتمتع
كما يوجد كثيرا ممن يطالبون بتحررها و تبرجها وسفورها وتسلقها مناصب متساوية مع الرجال في كل شيء حت لو كانت غير مناسبة لتكوينها وطبيعتها مع مزاحمة الشباب وتقليدهم فيما يقومون فيه من حرية في التنقل والتجمهر وارتياد المقاهي والمطاعم والسمر بدون ضوابط حتى الصبح
ومن هنا
ومع ما يحمله المجتمع من أرث وعادات وتقاليد ألصقت بالدين
, وما يريده العلمانيون من انفتاح غير محكوم ضاعت الفتاة
حيث آن انفلات الفتيات فجأة وبدون ضوابط يجعل معظمهن عرضة للانحراف والاستغلال من ضعفاء النفوس ودعاة الرذيلة وغيرها وما أكثردعاة ذلك
كما آن الفئة الأولى والذين يريدون كبت المرأة واستعبادها
يريدون آن تضل كأداة من الممتلكات
بعيدة عن الإنسانية والقيمة رغم ما عليها من مسئوليات وأدوار تجاه المجتمع من أهمها تخريج أجيال ورجال المستقبل
ولو قلنا لا بد من وجود متنفس للفتيات
سواء من صالات رياضية خاصة بالمدارس أو غيرها ضمن الضوابط الشرعية لتفريغ طاقاتهن كشابات أسوة بالشباب وملئ فراغهن
بعد ما أصبحن لا يقمن بأي أعمال منزلية أو مجهود في ضل تواجد الخادمات و وسائل التقنية الحديثة
لقامت قائمة تلك الفئة
ولا أقاموا أقاموا الدنيا وما أقعدوها
كما أنه
لو قيل لبعض العلمانيين ودعاة الرذيلة
يجب قصر أعمال المرأة وتواجدها بين الرجال في حدود ضيقة وضرورية