إنه وبناء على ما انتشر في الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي من تظلم أحد المواطنين المدعو( ع ) من إطلاق سراح خصمه الذي أساء إلى عرضه بعد ثبوت إدانته في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فقد انبرى الأمير خالد بن طلال لنصرته بعد الاطلاع على ما يؤكد صحة دعواه وكان ذلك بعد تواصله مع موقع لجينيات استجابة للنداء الذي وجه إليه من خلال موقع كما هو موضح في هذا الرابط :
فقد بادر صاحب الدعوى (ع) خلال ثلاث دقائق بالتواصل مع موقع لجينيات فطلب منه الأمير خالد مقابلته شخصياً وإحضار ما يثبت صحة دعواه ،
وتم اللقاء بين الثائر لعرضه ( ع ) وسمو الأمير خالد بعد أربع وعشرون ساعة من نشر النداء بحضور ثلاثة ممن شهدوا على ما دار في المجلس واطلعوا على ما قدمه المتظلم من إثباتات تؤيد دعواه من أوراق رسمية تثبت ذلك من جهاز هيئة الأمر بالمعروف وهيئة التحقيق والإدعاء العام والشرطة
وقد أصر المتظلم على نشر بيان يظهر ما يختلج في نفسه ويخلي فيه مسؤوليته من أي تبعات قد تصدر عنه لما رآه من تصرف خطير واستفزازي حيال قضيته بسبب ما أقدم عليه الرئيس العام للهيئات الذي قام بإطلاق سراح خصمه .
ولقطع الشك باليقين فقد تأكد الأمير والشهود الثلاثة من عدة أشخاص ثقات صحة ما ذكره صاحب الدعوى ( ع ) قبل نشر هذا البيان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فانطلاقاً من مبدأ الغيرة على الحرمات وحفظ الشريعة لحق المسلم في الدفاع عن عرضه وحكمها لمن قتل دون عرضه بأنه شهيد وحيث أنه قد جرى لي من الأذية في عرضي ما جرى
وقد سلكت في أخذ حقي عن طريق المسالك النظامية والتي انتهت بالقبض على من أساء إلى عرضي مما أراح ضميري من أن الحق لن يضيع وأن يد العدالة ستطاله مهما طال الزمان أو قصر
إلا أن مالم يكن في حسباني ولم يدر في خلدي أن يكون المجرم المعتدى بريئاً رغم إدانته بالجرم المشهود ولكونه قد تدخل بشكل مفاجىء وغريب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي وجه المسئول المباشر عن الفرقة القابضة بإطلاق سراحه في آخر لحظة بعد انتظار أفراد الهيئة ومعهم المجرم مدة ساعة إلا ربع تقريباً عند باب الشرطة ،
وقد كان تبرير الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف بأن الجهة القابضة لم تقبض عليه بشكل قانوني ، وأن عليّ أن أتوجه بشكوى ضد المجرم للمحكمة مما جعلني أقف متأملاً متألماً مندهشاً حائراً أصارع دافع الانتقام والغيرة وأسأل :
ـ هل أتوجه إلى المجرم وآخذ حقي منه بيدي وأشفي غليلي وأطفئ نار غيرتي وهو ما عزمت عليه ولا زلت لولا تدخل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز وبعض الناصحين ؟
ـ هل أصبح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف درعاً للمجرمين بمجرد تدخّل بعض الواسطات ! وهذا ما يفسره تدخله المباشر في قضية المجرم الذي قبض عليه وهو أيضاً في حالة سكر ويطلق سراحه من عند باب الشرطة بعد مدة انتظار بسبب تدخل بعض الواسطات !
ـ هل يقف ما يدعيه الرئيس العام للهيئة من عدم قانونية القبض بحسب ما ذكره رئيس المركز القابض مانعاً من مواصلة القضية والذي قال:أن توجيه إطلاق سراح المجرم جاءني بتوجيه مباشر من الرئيس العام
رغم أن المجرم مدان بالجرم واعترف وثبتت إدانته عن طريق إقراره وشهادة أعضاء الهيئة بالواقعة وبأجهزة الجوال .. وللمعلومية فإن ما يتم حذفه من مقاطع ورسائل في أجهزة الجوال فإن الجهات المختصة تستطيع استرجاعه !
إنني على استعداد أن أفصح عن اسمي وأكشف هويتي وهوية المجرم وكل أطراف القضية لولا أن الأمير خالد ومن معه نصحوني بالعدول عن ذلك لكونه قد يتضرر به أناس لا علاقة لهم بالقضية فنزلت عند رغبتهم
كما نزلت عند رغبتهم بالعدول عن الانتقام الذي دفعني إليه تصرف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر المستهتر لعرضي،
ولذا لجأت إلى هذا المنبر لأخاطب فيه ولاة الأمر يحفظهم الله لإنصافي ، فنار الغيرة تضطرم في جوفي بأن يأخذوا حقي ممن آذى عرضي ، وأن يبادروا بإخماد نار الفتنة وإلا فلا يلوموني لو بدر مني ما لا أقدر على ضبط مشاعري معه بل عليهم أن يتوجهوا باللوم على من كان السبب في ذلك وهو الرئيس العام للهيئات ، علماً أن جميع المعلومات الشخصية عني وتفاصيل قضيتي موجودة لدى الأمير خالد بن طلال .
وبعد هذا البيان فإني في انتظار إحقاق الحق فما أصعب وأشد قهر الرجال .
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .