والله وبالله ان اغلب الشباب المراهقين يسوق على كيفه
الاشاره لم يعد لها قيمه واحترام وقطعها صار شي عادي ولم يعد امرا شنيعا
ياتي الشاب وقد اقبل على الاشاره وبعد تجاوزها وامامه حرف t ينعطف يمين او يسار ولكن يدخل السياره الى الشارع بجنبها وليس بوجهها دون اي اكتراث بحياة الاخرين
الانسان اذا ذهب مشوار يسال الله السلامه وكانه ذاهب لمعركة حياة او موت
مدينه مثل الرياض تترك شوارعه بلا مرور والله ان هذا هو التفريط واضاعة الامانه
اما الدائري فحدث ولا حرج فهو اشبه مايكون بحلبة سباق ومن سبق لبق
تسير بسيارتك من الشمال الى الجنوب وبالعكس ولا ترى سيارة مرور واحده وتسال نفسك اين تذهب سيارات المرور ، ولكن بعد مروري بجانب مبنى مرور الناصريه شاهدت سيارات المرور وقد اصطفت داخل المبنى وبجانبها لوحه كتب عليها ( تامين المواكب ) اما حياة الناس فالى الجحيم
في جميع دول العالم عمل المرور هو ميداني بالدرجه الاولى
اما هنا فاصبح بعد المقبل مكتبي وتركت الدرعا ترعى في الشوارع وكل واحد يدبر نفسه
اين تذهب اموال الرسوم والغرامات لماذا لايوظف بهذه الاموال لزيادة عدد افراد المرور
في اي جيب تصب طالما وضع المرور لم يتغير منذ سنوات
في السعوديه شباب مراهقين يشكلون بقيادتهم المتهوره كابوسا وخوفا دائما واثبتت الايام ان طريقة النصح والتوعيه لاتنفع معهم ولابد من الصرامه وهذه لن تاتي الا بوجود العنصر البشري ( رجل المرور) وهو الغائب الان عن الساحه
يامدير المرور لقد اضعت الامانه وجعلت الرياض فوضويه فعليك من الله ماتستحق