يعمل بنوا ليبرال على نار هادئة بدون ازعاج او محاولة زحزحتهم من اماكنهم
واذا فكرنا بالامر قليلا سنلاحظ انهم يعتمدون على مراحل، كل ما انتهت مرحلة تقدموا للمرحلة التي بعدها
هذه المراحل خطيرة جدا ويكفي اننا استسلمنا للامر الواقع واصبحوا بيننا.
الليبرالية هي قناع يختبئ خلفه الملحدون الذين لا يؤمنون بالله ولا يعترفون برسوله والعياذ بالله منهم وكل ما يريدونه في هذه الحياة هو القضاء على الدين فقط ولا هدف لهم غيره
المرحلة الاولى وهي الخطيرة وهي انهم بدأوا يعلنون عن وجودهم ارض الحرمين من خلال الاعلام بل زاد الامر سوءا عند استلامهم لمناصب مهمه في الدولة
ولو فكرنا قليلا سنجد اننا قد رضخنا واكلنا الطعم واعترفنا في وجودهم دون شعور وصارت القضية الان ليست وجودهم بيننا بل القضية هي ان نجادلهم فيما يقولونه
مجرد وجودهم واعلانهم ذلك في بلاد الحرمين لهي مصيبة كبيرة ولكنهم اجبرونا على تعود على ذلك ولو ان هناك من يعتقلهم لمجرد اعلانه انه ملحد لا يشغله في هذه الحياة سوى ظهور ساق النساء وقيادتهم للسيارة والاختلاط لما وجدناهم يتكاثرون يوما بعد يوم
المرحلة الاولى انتهت وبقي المرحلة الاخطر وهي اضعاف هيبة الله ورسوله امام العامة حتى نتعود على ذلك ويصبح سب الله ورسوله والتكشيك بهما شيء عادي لنجادلهم بعد ذلك فيما يقولونه بدلا من نحاكمهم
شاهدتهم الفئران كيف خرجت من جحورها وبدأت تتلفظ على الله ورسوله مثلما شاهدنا في الايام القليلة الماضية بداية المرحلة الثانية من خلال من قرأناه في عنوان صحيفة من تشبيه البشر بصفات الله وكذلك ما قاله العرابي وال الشيخ وحصة ال الشيخ وغيرهم كثير
فهل سنتعود على ما يقولونه ونكتفي بالرد عليهم ام ان هناك مسؤولين يشد بهم الظهر لمحاكمتهم وفضح مخططهم. ولماذا لا يحاكم اصحاب الاسماء السابقة حتى يكونوا عبرة لمن بعدهم؟