ولكنني أوقفت فكان إيقافي هذا أخف وطأة من سابقه
لعلمي بما يُحاك في هذا المنتدى فلم يعد مستغربا إيقافي
يعني تعودت
إلا إنني وجدت إنذارا بالحجب فآثرت الرحيــــــــــل
قبل أن أُرحــل قسرا..!.
لي كلمة
سأدونها ثم أرحل
إليكم كلمتي...!.
عندما تعلن بكامل قواك العقلية وبمداد قلمك عن معتقدك
وإيمانك
وشعورك
وأحاسيسك
ويأتي جاهل ليطلق عليك رصاصة من وزر نواياه قائلا : لا أنتِ مغزاك آخر..!.
أنتِ عمل غير صالح
يبدوا أنك غير سعودية..!
لا أنت لحجية
لاحبشية
لالا متجنسة عربية..!.
لا امرأة غير محتشمة وغير عفيفة..
ويأتي ألف جاهل وجاهل
يلبسني ثوبا أسودا نتن الرائحة حاكته تصوراتهم المريضة
ونفثت فيه أنفاسهم الخبيثة
ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون.!.
ماهي نقطة خلافي معهم ؟!؟
نكمل.....
نقطة خلافي معهم
إنني أقدم أخوة الدين على أخوة النسب (الوطنية)
وهذا مناط فخري واعتزازي ولافخر بغير الإسلام
ومنهجي هو منهج محمد صلى الله عليه وسلم
ومن قبله نوح وإبراهيم عليهما السلام
فكان الدين لله والولاء لله
وليس للقرابة ولا للوطنية
وحُسم الأمر في زمن نوح عليه السلام عندما قال الله تعالى ( إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح )
فالوطنية أصلها دعوة قومية تعود للعصبية الجاهلية
فإن قدمت وطنيتي على الدين ظلمت نفسي .!.
فوطني يضم الصالح والطالح السني والرافضي
وبجعل الولاء للوطن أولا أقدم الرافضي السعودي على أخي المسلم الباكستاني والمصري ..واليمني ..ألخ
والله يقول إنما المؤمنون أخوة وليس بعد كلام الله كلام .!؟
فليس من العقل أن اتشبث بالوطنية واتغنى بها على حساب الدين
وأجعل من وطنيتي مرجمــا تنهال منه اللعنات والسباب والشتائم واستحقار عباد الله
باسم الوطنية
بئست الوطنية التي تخلعني من ديني !!
وبئس القوم من يسئ لدين ووطنه بالسب والشتم واللعن
ومهما قالوا وشككوا واتهموا وألبسوني من التهم والرزايا سأقول لهم :
من بين فرث ودم سأظل مسلمة خالصة العقيدة سائغة الفكر الروح !