بسم الله والصلاة على خيرخلق الله محمد بن عبدالله وعلى أله وصحبه وسلم
أخوتي كثر الكلام والنقل عن هذه الشخصية
التاريخية,والتي لم يشفع لها نهجها في سلك
ذروة سنام الاسلام .كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه..ثم قال: « ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ » قلت: بلى يا رسول الله، قال: « رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة،وذروة سنامه الجهاد.
الحجاج بن يوسف رحمه الله نقل عنه أعدائه
ونقل عنه من تعاطف مع خصومه نقلوا عنه
وألصقوا به مالم يكن به,اما من خبث وبغض
او من نفاق او من شفقه ورحمه لمن قتلهم الحجاج,وفي كل قصة لايذكرون سوى ان الحجاج يقتل ويفتك ,وكأن ليس هناك جيوش تتقاتل وفي الحقيقة انها فتن ومعارك من ينتصر بها سيفتك بالآخر,اليس هذا صحيح.
قبل الدخول بالموضوع دعونا نستعرض ونتفق على حقائق ماقبل الحجاج وأثناء نشأة الحجاج أي ان الحجاج ليس له امر في هذه الاحداث..
ماقبل الحجاج انظروا الى هول ماحدث ورغم
تناول المؤرخين له إلا انهم لم يحصدوا من الحقد لآصحاب هذه الفترة وينقلوا كما نقلوا عن الحجاج,,
ماقبل الحجاج:
نشأ الحجاج في عصر بني أمية وهو عصر كان يعج بالثورات والفتن؛ لكثرة الأحزاب السياسية وتباغضها وتنافرها؛ حيث انقسم الناس بعد مقتل سيدنا عثمان- رضي الله عنه- إلى فئه على رأسهم سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه وأمويين على رأسهم سيدنا معاوية – رضي الله عنه-.
وأتى معاوية يطلب من علي رضي الله عنه قتلة عثمان!! وكلنا يعلم أن تنافس هذين الحزبين على الخلافة وقضية التحكيم التي انتصر فيه سيدنا معاوية وعلى أثرها انقسم أصحاب سيدنا علي – رضي الله عنهم أجمعين- إلى فرقتين: فرقة مصرته وآزرته وأخرى خرجت عليه وعلى معاوية ( الخوارج). وواكب ذلك أحداث انتهت بمقتل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وانتهى الأمر بتنازل سيدنا الحسن عن الخلافة لسيدنا معاوية، وكان العراق في عهده من أنشط الأقاليم العربية في السياسة؛ إذ كان فيه قوتان كبيرتان من قوى المعارضة: الشيعة ومقرها الكوفة( كانوا يرجفون ببني أمية ويلعنون معاوية على المنابر ويضايقون عماله ويطردونهم). وليت الحجاج كان في عصرهم فقد اتاهم في عهده في عقر دارهم ووبخهم ووصفهم بالشقاق والنفاق وتغيير الصلاة عن منهج النبي صل الله عليه وسلم وصحبه الكرام,وقطع رؤس المفسدين منهم وشرد بهم,,لكن في ذاك العهد لم يتجرء احد بهم وتركوا يزرعون الاحقاد وينفثون السموم من المعتقدات الفاسده الخوارج في الكوفة والبصرة وغيرهما(أخافوا الناس وزلزلوا الأمن في المدن والقرى). وعلى أثر ذلك ظل هذا الأقليم منبع كثير من الأحداث والفتن فرماهم سيدنا معاوية بداهيتين من دهاة العرب: المغيرة بن شعبة : ولي الكوفة، كان يرخي للناس حبل السياسة حتى يشدوه، فإذا رامو قطعه عاجلهم بضربة منه توقفهم عند حدهم، وأحياناً كان يتألف الخصوم بالمال، ولكن سياسة المسالمة لم تفد فقد اضطر أخيراً إلى أن يجرد سيفه من غمده، ولكنه مات سنة 50فضم معاوية الكوفة إلى زياد بن أبيه. زياد بن أبيه: ولي البصرة وخرسان وسجستان، كان أشد من المغيرة وأقوى، وتدرك ذلك من قول في خطبته: < لين في غير ضعف وشدة في غير عنف، المحسن يجازى بإحسانه والمسيء يجازى بإساءته> وفي عهده سكنت الحالة في العراق حتى توفي سنة 53هـ فولي بعده ابنه عبيد الله. وفي عهده كاتب العراقيون الحسين بن علي طالبين منه الحضور لمبايعته بالخلافة وزينوا له الأمر فسار إليهم وعندما وصل كربلاء خذلوه كما خذلوا علياً والحسن من قبل، وبعد ذلك خرجت منهم فرقة ( التائبين) برئاسة سليمان بن صرد لمحاربة قتلة الحسين، وتمكن المختار بن أبي عبيد من جمعهم فيما بعد لمحاربة قتلة الحسين، وتمكن من قتل معظمهم، ولكنه قتل على يد مصعب بن الزبير الذي كان العراق تحت إمرته.
انتهز عبد الله بن الزبير- وهو من أشد المنافسين للأمويين-فرصة مقتل الحسين، فقام مندداً بالأمويين وسياستهم، مرشحاً نفسه للخلافة، وتمكن من أخذ البيعة سنة 63، وقد صادفت دعوته نجاحا في الحجاز والعراق ومصر وظهر بذلك في الجو السياسي حزبٌ رابع هو حزب الزبيريين. وفي هذه الأثناء حدث الانقسام في البيت الأموي وانتقلت الخلافة من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني.
هذا كله قبل الحجااااااااااااااااااااااج .هل رئيتم؟!!
في هذه الحقبة قضى الحجاج طفولته سامعاً ومشاهداً لتلك الحوادث، وللشؤون السياسية والأحداث الاجتماعية الأثر الكبير في تكييف عقول الناس وأخلاقهم. ولقد أثرت هذه الأحداث في نفسه تأثيراً كبيراً، وفي خضم هذا الجو الذي كان يعج بالثورات والفتن ولي الحجاج بن يوسف الثقفي قيادة الحملة التي وجهت إلى الحجاز ضد عبد الله بن الزبير، فانتصر عليه وأسندت إليه حكومة الحجاز، فتحمل المسؤولية مبكراً ملتمساً سبيل الشدة والحزم كي لا يسقط في إدارته سقطة لا تقوم له بعدها قائمة.
الكل يعرف نسب الحجاج وبداية نشأته وتدرجه ومعاركه لن أتطرق لهذا,سأحاول ان انقل صورة حقيقية لبعض مأثره ووقفاته وبعض مانقل عنه من كذب وأفتراء ونقيسها بالعقل بعد النقل,,,,,
القتل في التاريخ كثيروفي الدول الاسلاميه في بني العباس قتل ابو العباس السفاح حتى اثخن واباد لذلك سمي السفاح,ولم نجد له روايات وعويل وصراخ منه كما للحجاج ,
بل ان ابو العباس كان يصرخ ويقول لآمرائه
ناراً تتأجج في صدري ويقولون مه يأيها الامير,ثم يقول يوجد امير ومناصريه من بني اميه في احد الآمصار ابحثوا عنه واقتلووه هو ومن معه,ويتم التحري عن مؤيدين بني اميه وأمرائهم ويقتلون ويصلبووون,,
وكم من مسلم قتل ظلم وعدواناً لتهدئة نار الامير,,,ومع ذلك كتب التاريخ تتجاهل الا ماندر,,,
فالحجاج كان ضحية المؤرخين الذين افتروا عليه شتى المفتريات تمشياً مع روح العصر الذي يكتبون فيه .
من أعماله التي لايرى المؤرخين لها شأن رغم عظمها.لكن الكذب والتدليس أعمى حتى المنصفين من بني السنه نفسهم ولهثوا وراء اكاذيب الاعداء والمنافقين.
من اعماله: فكرة صك العملة الإسلامية الأولى و أول من كتب عليها شهادة لاإله إلا الله محمد رسول الله.
* تعريب الدواوين.
* فتح الهند ووسط آسيا و خوارزم و بلاد السند على يد قواد جنوده ( ابن عمه محمد بن القاسم و قتيبة بن مسلم الباهلي ).
* فكرة الفتوحات الغربية في أوروبا ( فتح الأندلس ).
* منع بيع الخمور.
* أمر بناء الجسور فوق الأنهار.
* أنشأ الصهاريج.
* أمر بحفر الآبار للمسافرين.
* أكمل الثأر لأمير المؤمنين عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه بقتله آخر رجلين من قتلته. من الطرائف انه جائه احد قتلة عثمان يطلبه ان يبقيه في بيته ولا يريد الذهاب للجهاد وان يأخذ ابنه بدلاً منه بسبب كبر سنه,فقال الحجاج ابنك خير منك لك مأردت,فأتاه احد القاده بوقته وقال يأهيا الامير اتعرف من هذا قال:لا,,قال هو احد المتسورين الدار على عثمان بن عفان رضي الله عنه صرخ الحجاج والتفت اليه قائلاً:في قتلك صلاحاً للمسليمن,, أسالكم بالله من يتسور ويقتل صاحب رسوالله ذو النورين الا يستحق القتل والفتك,
ولكم ضعف الدولة في ذاك الوقت لم يأخذ بثأر عثمان لان من تورط بالفتنه متربصين ومتمكنين,,
ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
هنا قصة للشيخ ابو اسحاق الحويني يظهر فيها تقوى الحجاج ومخافته من الله بعد التذكير وانصافه لكلام الله وتعظيمه للقرأن http://www.youtube.com/watch?feature...&v=wXI79PdCaS4
ويذكر التاريخ نصرته لآمرائه مسلمه في بلاد الهند انتهك عرضه وصاحت واحجاجاه
فجهزلها لها الجيوش لـ الثأر لـ كرامتها
ليس لأن بينها وبين الحجاج صلة قرابة
وليس لأن بينها وبين الحجاج مصلحه
سوى انها مسلمة قالت لا اله الا الله محمدا رسول الله.
يقال ان الحجاج لايحسن الصلاه,اعوذبالله
هل يعقل ان من يحفظ كتاب الله وفصيح اللسان ويدرسه ويعلمه لايعرف كيف يصلي
هل النقل يطابق العقل,,
مات الحجاج وترك تركة 300درهم وكان يغدق المال على العلماء وأهل القرأن والمجاهدين ,,
مات الحجاج وأرى من اهل السنه من المشائخ يخرج على الفضائيات ويسبه ويلعن
وهو اقل شأناً دنيا ودين,ليس بأشجع من الحجاج ولا احفظ لكتاب الله ولا افصح لسان
ولم نراه بساحات الجهاد,سبحان الله وهل التعبد لله بالسب واللعن هل الله عزوجل فرض
لنا طريق نتعبده بالسب واللعن ,هذا والله منهج الروافض,,
أخيراً رحم الله الحجاج وغفرله فأمره لله.
وكم نحن بحاجة لمثل الحجاج هذه الايام من مانراه من قتل وهتك عرض ونهب للمسلمين
في بقاع الارض,,,,
المواضيع المتشابهه 
الحقيقة في الحجاج بن يوسف الثقفي بين العقل والنقل 
العرض الشجري
