منذ /06-12-2013, 06:51 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | أهمية التخـــطـيط للمســتقبل . . مشكلة الكثير من الناس ، وخاصة الشباب منهم
أنهم لا يخططون لمستقبل حياتهم، ولا يفكرون إلا في اللحظة الراهنة ،
ولا ينظرون إلى فرص وتحديات المستقبل ،
مما يجعلهم يفقدون القدرة على التعامل مع تحديات المستقبل وفرصه ،
ومن ثم يعيشون حالة من ضبابية الرؤية، وعدم معرفة متطلبات الزمان
مما يدفعهم نحو الوقوع في دائرة الفشل والشقاء!
أما من يريد أن يحقق أهدافه في المستقبل، ويرسم لنفسه تصورا لمستقبل أيامه،
فعليه أن يخطط لذلك المستقبل من الحاضر،
فالتخطيط للمستقبل هو: رسْم تصورات للمستقبل في الحاضر،
ليعمل بعد ذلك على تحقيق تلك التصورات التي رسمها على أرض الواقع.
أو بعبارة أخرى هو: أن تحدد أهدافك التي تريد تحقيقها في المستقبل، ثم تضع
الخطوات والوسائل لتحقيقها عملياً.
يوجد القليل من الناس من يعتمد على التخطيط المنظم لمستقبله،
في حين أن الكثير من الناس يتركون مستقبلهم للظروف المستجدة،
وربما للحظ والصدفة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لا نفكر بالمستقبل؟
الشخص المنفتح على الآخرين، المتواصل مع من حوله، المتجول في رحاب الدنيا ،
سيكون أكثر فهماً للحياة، وأعمق إدراكاً للمستقبل،
وأفضل وعياً لما يجري حوله من مستجدات وأحداث.
ومشكلة بعض الناس أنهم يعيشون غرباء في زمانهم، فتراهم يفكرون في الحاضر بعقلية الماضي،
وينظرون إلى الحياة بمنظار ضيق وأسود،
وما ذلك إلا لانغلاقهم على أنفسهم، وجمودهم في تفكيرهم مما يجعلهم يراوحون مكانهم،
فيتقدم المنفتحون والواعون للحياة، ويتأخر المنغلقون عن اللحاق بقطار التقدم والتطور،
إذ لا تفكير لديهم في المستقبل ، ولا تخطيط لمستقبل أيامهم، ولا رؤية واضحة لما يريدون .
والنتيجة ستكون اجترار آهات التحسر والندم على ما فات...
. خارج النص . لا تصدقون .
. تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
Hildm hgjoJJJ'Jd' gglsJJjrfg >
|
| |