للاسف و مع هذا الانفتاح الكبير في الحصول على المعلومات فإن العرب لا زالوا بعيدين كل البعد عن الاستفادة من ذلك في معرفة ماذا يحاك لهم. لقد نبه كثير من المنظرين بخطورة مشروع الشرق الاوسط الجديد و الفوضى الخلاقه على العيش السلمي بين كل فئآت المجتمع المختلفه (طائفية ، مذهبية ، عرقية ، حزبيه و غيرها).
يجب العيش مع اختلافاتنا و يجب ان يحترم الجميع الآخر و يجب ان تكون المصلحة العامة فوق الخاصة و إن كانت هناك تجاوزات من طرف فيجب ان يفكر أهل العقل بعلاج ذلك بالتي هي احسن حتى نفوت مخططات الدمار لامتنا.
و لا يحتاج الانسان لجهد ليثبت بأن الفوضى الخلاقة تستهدف الجميع لانه بالنظر لما يحدث في ليبيا و سوريا و العراق و مصر و غيرها فهو يثبت ذلك.
العمل بإخلاص على درء الفتن لهو العمل الانساني المطلوب من النبلاء و من يعمل عكس ذلك فهو شريك في الدمار الذي يحصل و لا يعتقد بأنه سيكون بمنأى من المخاطر لان الاحداث حاليا خارج بلده.