بشار الأسد قتل من أهل السنة مالم يقتله الأعداء منذ نزول القرأن على سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا وشرد وارتكب أفضع أنواع الجرائم وبكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ..
عندما عزل السيسي رئيسه مرسي عن السلطة طار بشار فرحا من فوق كرسيه من شدة الريح والرياح من قوة الطيران حتى أنه عندما هبط ليستقر على كرسيه وجده مقلوبا .
لكنه من هول الصدمة عندما سمع بالحشود المؤيدة تجتمع وتجمع قواها مرة أخرى في الميادين في هذه المرة لم يطير كله بل طار عقله فقط ولم يستوعب ما حدث ونشوة الفرح تتحول إلى ترح ..
وهذا حال قنواته التي تنقل التعبير بما فيها كبار مسؤليه ومحلليه الشاهد على رغبة الرئيس المعبرة والدالة لما هو يكن وما هو مكنون في صدره .
ربما حاله حال الكثيرون معه جماعات وأفراد ومؤسسات وحكومات وهيئات بين مصدق ومكذب فاغرا فاه وبين آخراً مضروبا على قفاه .
السؤال لنا نحن العامة الضعفاء الذين لا نملك غير أن ننظر هل نفرح أو نترح أو نبقى مع الخيل يا شقرا .. وربما الصمت أفضل وكأننا لم نرى ولا نسمع ولا نعرف مصرا بهذا الاسم ..
ولكني أقابل بعض الاخوة المصريين لدينا وهم كثر في كل مكان و نرتبط معهم بعلاقات عمل وصداقه ولا بد من تناول اطراف الحدث والأحداث معهم فلا نعلم هل نبارك لهم أم نعزيهم ولا نعرف هم مع أي تيار يسبحون .