متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار....صاح بها عمر بن الخطاب في احدى ساحات المدينه لينصف مصري مظلوم...اشرقت تلك الشمس من ان بدا محمد دعوته الى الاسلام الى ان سير المعتصم جيش من سر من راى(سامراء)الى الاندلس لينصف امراة مظلومه...في وقت كان العالم يرزح تحت نير الطغاه والظلم والاستبداد في كل مكان عدا العرب والمسلمين...ولم تغيب الا عندما غاب النور عن عيني المعتصم وانكفاءت الدوله العباسيه.....ليتشرذم العرب والمسلمون الى دويلات واهيه وظعيفه تترنح تحت حكم هذا الطاغيه اوذاك وتقاسمها الخونه الاعداء والطامعون بثرواتها وخيراتها واسواقها...وابناءها ليس لهم منها الا الظلم والقتل والجوع والتشريد والمرض والمعاناه والامر يسير على حاله منذو ذلك اليوم وحتى تاريخه هاهي دويلاتهم لاتنتج شىء ذوبال الا الموت والمرض والفقر مقصد لكل من اراد ان يجرب سلاحا جديد اومواد خام جيده بثمن بخس مقابل رشوة هذا الطاغيه اوذاك...او سوقا لتصريف بضائع فاسده ومعدات من عصور ما قبل التاريخ او دفن نفايات خطيره...والشعوب يسيطر عليها الفقر والجوع والذل والمرض والاهانه والسحل لى شاشات الفضائيات العالميه امام العالم اجمع وهؤلاء الطغاه كان الامر لايعنيهم في شىء بل يجدوا من يناصرهم اما من الطغاة الاخرين او من تجار المواد الخام وموزعي البضائع والمعدات الفاسده.....لقد وصل الظلم والفساد الىحدود ما تسبب في هلاك امم ظالمه مثل قوم عاد والفراعنه وقوم لوط واصحاب الايكه...وما امر طغاة االعرب عن اولئك ببعيد..لقد تعدوا على كل حدود الله وهي الدين والنفس والمال والعرض والحرث والنسل..... اللهم اني برىء منهم ومن مايعملون ...قاتلهم الله ان يؤفكون.. والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين