.. ليس أي فصل .. عندما زار ميسي حائط البراق .. ورتل تراتيل اليهود عليه
قامت قائمة الكثيرين .. دفاعآ عن دينهم ونصرة لقضية فلسطين .. والمتهم ميسي ..
وبدأت رسائل تتدفق عبر مواقع التواصل .. مثل : أهذا ميسي الذي تعجبون به .. مع الصور ..
او مثل : ليس في قلبه اسلام من يشاهد او يعجب او يتابع هذا اللاعب ..
الذي يشجع الغاصبين لأرضنا ..
الفئة المعجبة باللاعبين هي فئة المراهقين على الاغلب .. حتمآ هي فئة
مغيبة عن المشهد السياسي .. وإذا سمعت بإحتلال لم تسمع بالنكسة والتهجير
وحرب العرب مع محتل اسرائيلي .. وربما لم تدري ماهي عاصمة فلسطين ..هذه هي التي وعى عليها هم اصحاب هذه الرسائل من الكبار ..
ويريدون من الاطفال تربويآ الانصياع لأوامرهم وتحذيراتهم .. بإدخال الاسلام
والدين ومحبة الله على المحك مع محبة هذا اللاعب والاعجاب به الطبيعية ..
فمن يعجب بشيء ملك عليه جوارحه .. وهذا ماعليه الاعجاب بالفنان واللاعب
اصبح الحديث باسم الاسلام مبتذل وكل شخص يزعم الدفاع عنه .. حتى
ضاعت قيمه وسط المناصرين .. نسطيع ان نقدم اهداف تربوية قيمية اخلاقية رفيعة
دون ذم او شتم احد .. وإبقاء المربى او المراهق على ماهو علييه ..
استغلال اي قضية بزعم الدفاع عن الاسلام تسيء له ولاتناصره ..
وتجعل مساحة فارغة في نفوس هؤلاء بين امرين ابيض او اسود ..
تزيده انحراف .. بدل أن تسير به على جادة الصواب ..
قال : كيف تُعجب بميسي وهو يعتمر الطاقية اليهودية ؟؟
الابن : وين تباع هذي الطاقية .. !!