إعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم .
يظل الملتقى آسر ، كالعش للطائر ، وكالوكن للمسافر ، حتى مع هطول مواقع التواصل بالتغريد والمقطع والصورة ..
والسبب الأخوة والمحبة التي نشأت هنا بين الأعضاء ، فعلى تباعدهم كأنما تشابكت أياديهم ، وعلى كونهم رموز ومعرفات كأنما تراءت أعينهم وأصبحوا أسرة يفقد بعضهم بعضاَ ، ويتألم كل للآخر ، ويحزن لفقده أو غيابه ، وربما يكون لهذا الترابط سلبيات كما له من إيجابيات ، هذا ما حاولت التعبير عنه في الأبيات المتواضعة والرأي لكم : دخلت الملتقى هارب من الواقع وأحزانه ** ومواعد جروحي جميع تغادرني بواقعها
صرت أتسلى فالنسيج اللي جمعنا بألوانه ** في مجتمع الكتروني والشاشة ومرابعها
بين الرموز معرفي كما الكوكب مع أقرانه ** خارج مدارات الحقيقة والشرهه وزوابعها
ظنيت عالمنا على بساط أحمدي وميزانه ** لا تجرح قلوب البشر ولا تسكب مدامعها
لكنها معنا عواطفنا ومشاعر خوانه ** وجبنا العيد في لمتنا الفريدة في منابعها
فينا من يجلب البسمة وفينا ناس طربانه ** وفينا من تدهشك روحة وروعة طبايعها
وفينا من ليا صفا جوه وفك بستانه ** يرويك من العدود ويطعمك أحلى مزارعها
بالمختصر زاد العدد والقلب ياسع إخوانه ** لكن وحشنا الفرقى وسحبة خطاوي نتابعها
وعدنا لواقعنا القديم اللي هربنا من شانه ** وأصبحنا نداري الكلمة وقاريها وسامعها