كثرت حوادث الاختطاف في الايام المتأخرة و بالإخص خطف الفتيات بل و اغتصابهن !
و لا أظن حصول هذا الشيء الا بسبب تساهل بعض أولياء الامور في لباس بناتهن حتى أصبحنا نرى لباس فاضح بكل ما للكلمة من معنى و فيه من الاغراء ما فيه و كأننا في عرض أزياء لآخر صرعة من الموضة و أضف عندما ترتدي مثل هذا اللباس فتاة لا تفرق بينها و بين امرأة من امتلاء الجسم - و أيم الله - كأنك ترى امرأة و ليس فتاة تمشي أمامك !
فليتق الله كل راعي فيما استرعاه و ليعلم بأن الله سائله حفظ أم ضيع ؟
و إن أصر البعض على مثل هذا السلوك السيء و التفريط بعرضه فلا يلومن الا نفسه فيداه أوكتا و فاه نفخ ثم لا يأتينا و يصرخ اذا تم اختطاف إبنته أو حتى اغتصابها لأنه هو الذي دعا كلاب الاعراض لهذا بلباس ابنته العاري و القصير و الفاضح :hawamer1912
جداً ... :hawamer5712
جداً ... :hawamer6512
جداً :hawamer1912
ثم نحن مقبلون على أيام عيد الاضحى - أعاده الله علينا و الامة في عزة و تمكين - فلا يشتري الراعي لباساً قصيراً يكشف به الساقين مما يغري بعض الذين في قلوبهم مرض و أصحاب النفوس المريضة للتحرش بل و الخطف لتفريغ الشهوة التي ثارت بسبب ما رأى
و صدق الشاعر حين :
رأيت الذي لست على كله قادر و لا عن بعضه أنت صابر
وهذه فتوى من موقع الاسلام سؤال و جواب عن الموضوع :
ما حكم لبس البنت التي لم تبلغ الحلم البنطال واللبس العاري ؟.
الحمد لله
إن حدود عورة الصغير والصغيرة مما لم يرد فيهما أدلة صريحة من الكتاب أو السنة ، والذي عليه أكثر الفقهاء أن الفتاة إذا بلغت حد الاشتهاء ، بأن كانت مشتهاة عند ذوى الطباع السليمة ، فعورتها كعورة البالغة ، وأما إذا لم تكن بلغت حد الاشتهاء فيجوز الترخص في حجابها حتى تبلغ هذا الحد
.
قال الشيخ ابن عثيمين :" الطفلة الصغيرة ليس لعورتها حكم ، ولا يجب عليها ستر وجهها ورقبتها ، ويديها ورجليها ، ولا ينبغي إلزام الطفلة بذلك ، لكن إذا بلغت البنت حدا تتعلق بها نفوس الرجال وشهواتهم فإنها تحتجب دفعا للفتنة والشر ، ويختلف هذا باختلاف النساء ، فإن منهن من تكون سريعة النمو جيدة الشباب ، ومنهن من تكون بالعكس ."
وبالنسبة لإلباسها اللباس العاري فالأولى عدم تعويد البنت الصغيرة على مثل هذا اللباس ، فمن المهم أن تنشأ الطفلة على حب الفضيلة حتى تعتادها ، ولذلك جعل الإسلام للأطفال مرحلة تمهيدية ليتعلموا فيها الصلاة ، ولم يفجأهم بوجوبها ؛ لأن هذا يحتاج إلى تعود وتدرب.
والفتاة عند التاسعة ينبغي تدريبها ، وتعليمها ما يجب عليها حتى قبل البلوغ .
فليس من المعقول أن يكون الحد بين ستر العورة وتركها هي الليلة التي تبلغ فيها الطفلة مبلغ النساء بالحيض... فهذا لا يكون .
قال الشيخ ابن عثيمين :" أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه وهان عليها أمره . أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء ، فإنه من الإيمان"..
"من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في مجلة الدعوة " العدد1709ص35 .
ومن المعلوم أن ما دون سبع سنين لا حكم لعورته ، لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل، بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به .
فالذي ينبغي أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة