الفيلسوف الكهل سيد الحزن والجمال بين حروف الوجد والحنين تأتينا مترددا ربما متباعدا دائما تنطق حروفك ما قد يأبى ان ينطقه لسانك مفاجأة انت دائما فى عمق ما تكتب واصرارك على اخفاء الالم بين طيات الحروف فهى تصرخ بإباء تحاور البوح ولا تبوح وتداعب الحب وترفض ان تكون وتحتفظ باستار الصمت على عتبات الروح فلا هى حلقت ولا سمحت انت لها بالرحيل سيد العذابات انت تمتعت ببوحك المتخفى فى ظلال الحرف ذكرتنى بشخص ما كنت اراه فى مرآتى قبل دهور اتدرى اين هو الآن... هناك وقت نحتاج فيه ان نحيا لحظة ولو محض خيال بتفاصيلها وان نسمح للقلب ان يحلم رغم اننا قد لا نتخطى ستائر الاحلام لكننا سنذكرها يوما كذكرى رائعة كانت مجرد ... حلم دمت انسانا حساسا راقيا يجيد تكبيل الحرف بقيود الصمت بمنتهى التمكن