يمكن عشان الملتقى مافيه جمهور
او يمكن ان اي موضوع يعتبر مكرر والاقبال عليه يكون قليل
او يمكن مالي نفس لكتابة اي شي
او يمكن ان الحبكة التي كانت في مواضيعي بدأت تنقرض مع كبر سني
لي سنتين في الملتقى
تعلمت الكثير والمثير - تعلمت ان كلمة الحق تجرح -- وان الانتقاد يذبح
وان اي مجاملة بلا شك تفرح
تعلمت
ان الانسان يجب ان يتماشى مع من حوله والا يخالف التيار فمخالفتك يعني انك
انسان متخلف ومختلف مشكلجي ومتناقض
تعلمت
ان المباديء نكتب لها الاف السطور ونحث على اتباعها - وعند تطبيقها ستكون وباء علينا وتنقص من قدرنا وتجعلنا اشخاص رجعيين
تعلمت
ان من حق العاصي ان ينشر معصيته ويتفاخر بها امام الجميع - وعندما تقابله بالضد والنصيحة فانت لاتحسن التصرف وانت مخطيء وهو المحق
لكنني ما زلت على يقين
ان من يحب لايمكن يكره - وان من ينتقد لايزعل من النقد - وان انتقاد المحتوى اجمل من انتقاد الشخص
ولكننا صدمنا في عقليات لا تفرق بين الضاء والظاء
فالضلال ليس بظلال
دعوني من فلسفتي السابقه فما زلت اهذري كالشيبان والعجائز
سوف احدثكم عن موضوع جميل ورااايق
في الحب
قبل شهر وجدت احد العاشقين يهيم في حب انسانه ويموت عشقا فيها لدرجة الجنون
رأيته يتوسد ركن في بهو الجامعي وعلامات العشق قد لامست شحوب وجهه
اتيت نحوه
وقلت --الحب علمها السكوت - والحب علمك الكلام
قال - بل الحب علمني الالم والحسرة والموت البطيء
قلت - تبا للحب ان كان سيميتني
قال - تبا لي اذا لم اموت في هواها ( وقلبي ما يعشق سواها ))
قلت - تعال يا صاحبي واحكي لي عن هذا الحب
جلس والخوف بعينيه يتأمل وجهي المشحوب
قلت له لاتقلق فالحب عليك هو المكتوب ياولدي
قال - الان اكتشفت انها تلعب بي -ولا تحبني - ولم تقدر وفائي وحبي وصدقي وتضحياتي لها
قلت له - كيف اكتشفت ذلك
قال - احسسسساسي لايخيب وتجاهلها المريب
قلت - له يا اخي اتركها تختار مصيرها وحياتها
قال - لن اتركها بعدما خطفت قلبي وحبي وكل وقتي
قلت - اطلب يدها للزواج ياصاحبي ليستقر قلبك بعدها فان وافقت عرفت بحبها لك وان رفضت لعل قلبك يجد غيرها
سسسسسكت كثثثثيرا
وقال -- كيف اطلب يدها وهي متزوجة وعندها طفلين وتعيش مع زوجها
قلت -- تبا لكم انت وهي
اقسسسسم انكم انتم من شوه هذا الحب -
اقسسسسم انكم انتم من شوه هذا الحب -
اقسسسسم انكم انتم من شوه هذا الحب -
وحملت كتبي وتوجهت الى قاعة المحاضرة
لاجد دكتور الشريعه يتحدث عن حقوق الزوجين وسمو العلاقة بين الزوج والزوجة والرباط الرباني الذي تم بينهم في اطار شرعي قويم
تبا لمثل هؤلاء المحبين الذين شوهوا هذا الحب بمثل هذه الطرق