![]() |
عشقتها شمطاء شاب وليدها --- وللناس فيما يعشقون مذاهب البارح كنت اشاهد انا وزميل لي - مشهد من فيلم كان البطل الزنجي يصول ويجول في كسب الرهان امام تلك البيضاء الممشوقة وتلك الزنجية السوداء ذوات الشعر المفلفل ليكسب قلب احدهما ؟ كانت الفتاة البيضاء تعبر عن اعجابها لذلك البطل - بالنظرات وتوزيع الابتسامات وكثرة الالتفاتات اليه. اما الزنجية فكانت لاترسل لواحظ النظر . ولا شؤم الابتسامه . بل كانت ذات قوة كامنه في جعل البطل يهتم بها اكثر من قرينتها البيضاء ؟ قلت هكذا اراد المخرج ان يظهر هذا الفيلم ؟ لم التفت الى هذا الفيلم ولم يشدني للانتباه له بقدر ماشدتني نظرة هذا الزميل الذي كان يتمتع ببشرة تشابه بشرة تلك الزنجية . سألته وفلت له - هذا البطل سيء الاختيار - كيف يترك كل ذاك الجمال والبياض لينزوي الى تلك الزنجية !! رد هذا الزميل وادهشني - ثم قال :- انت لاتميز الانوثة وجمال الطباع ! قلت -- اظنك تسير على خطى هذا البطل ؟ قال - اني ارى مالاتراه والبطل لا يكون بطلا الا لكونه اختار هذا الاختياروانجذب اليه قلت يارجل اعتقد انك تتحدث وانت تنازع وحالتك النفسية غيرالمتزنة ؟ قال - بنظرة خاطفة نحوي حتى لايفوت عليه المشهد نظرتك تختلف عن نظرتي ؟ قلت له - هل لانك تتمتع بنفس الخواص ولون البشرة معهما لذلك انجذيت الى تلك الزنجية ؟ لم يجبني ؟؟ حيث كان مشدود الانتباه لحديثها في تلك الفترة ؟ اعدت عليه السؤال مرة اخرى ؟ وقال - من منا لايعشق الشوكلاته ؟؟ ضحكت واقفلت الحديث قلت في نفسي - سبحان من وزع تلك الميول في تلك القلوب ؟ وجعل كل انسان ينجذب الى جنسه ولونه وما تملي عليه قناعاته ؟ بل ويزايد في التحدي على جمالها دون الاخرى ؟ انها هبة اوجدها الله في قلوب البشر --- فسبحان من نوع المهام --- ووزع اﻻهتمام وتستمر الحياة تسسسستمر الحياة بح |
الساعة الآن 07:24 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir