كما صرح ريتشارد للصحيفة بأن تلك الصور تبدو فيها المدينة خالية من البشر بسبب رحيلهم عنها بعدما انهارت البنية التحتية للمدينة، وهدفه من الصور هو إظهار أن النظام الاقتصادي والاجتماعي عرضة للانهيار في أي وقت بسبب اعتمادها بشكل كبير على غالبية عظمى من أجناس مختلفة لا يمكنهم الحصول على الجنسية هناك، وهم في حقيقية الأمر يشكلون 90% من سكان المدينة، أي أن هؤلاء بإمكانهم الرحيل في أي وقت عن دبي لأنها ليست وطنهم، الأمر الذي يؤدي بالطبع لانهيار البنية التحتية بلا شك. ويفسر ريتشارد أن تلك الحيوانات البرية ما هي سوى الحيوانات التي كانت حبيسة في حدائق الحيوان هناك بعد اختفاء البشر، وقد خرجت من أقفاصها وانطلقت بين أنحاء المنطقة.