الموظف او المتقاعد اذا ظلم وسلبت حقوقه فئما ان يستسلم للامر الواقع ويقول حسبي الله ونعم الوكيل ويفوض امره لله لينتقم له ممن ظلمه
او يتقدم للمحاكم ويضيع وقته وماله وصحته وفي الاخير وفي احسن الحالات يحكم له بحقه المالى اوبعضه ولايعوض عن ماضاع من مال وجهد وصحه اثناء مرافعاته وجلساته ومراجعاته وروحاته وجياته وفوق هذا لايحاسب من تسبب لهذا الموظف او المتقاعد في تلك المعاناه لتحسب تلك القضايا نزاعات بين موظف او متقاعد وبين النظام ليفوض القاضي في نهاية المطاف بتفسير النظام والبت في الامرحسب الراي الشرعي فينحصر الحكم ان تم المطالب الماليه الحقوقيه ويسقط الجهدوالمال والمعاناه والمتسبب ولهذا تكثرالقضايا وتزداد التعقيدات وتختلف التفسيرات للانظمه من دائره الى اخرى ومن مسؤل الى مسؤل ومن وزاره الى وزاره اخرى ويعد هذا وجها من وجوه الفساد البشع