حاولت ان اسكت عن الإخوان وتوقفت عن الحديث في سقطاتهم وفضائحهم
وكُننت دائماً اقول في نفسي تريث ولا تستعجل .. حاول ان تفهمهم اكثر
ولا تُصدر حكمك عليهم وتُصبح في موقفك منهم في صف الجاميه واذناب الطغاة
لكن مرت السنوات واليوم قررت أن أُصدر الحكم النهائي على الإخوان المسلمين
فأقول لا يغركم قولهم ولا شعاراتهم فما رأيت في الدنيا أكذب منهم ولا اعظم منهم خيانة
فقد خانوا المجاهدين في افغانستان
وتزعموا الصحوات في العراق
ولم يدافعوا عن المسلمين في مذبحة الجزائر
واليوم يتزعمون صحوات سوريا
وفي تونس يشاركون في قمع السلفيين
ويضعون يدهم في يد المُلحدين
الإخوان المسلمين ليسوا بمشروع تحرر من الإستعمار الغربي الصليبي
بل هُم يطرحون انفسهم على الإستعمار على أنهم خونة مُفيدين اكثر من خونة
الزعامات العربية الحاليه ... لا اكثر ولا اقل
للعلم انا دافعت عن الإخوان لسنوات طويله
واليوم يشهد الله أنني نادم على كل ثانيه دافعت فيها عن هؤلاء الخونة
وهم في نظري اكثر خيانة من الزعامات العربية العميله وذلك أنهم يرفعون
شعار الإسلام عالياً ليخدعوا العامة بينما هم في الحقيقة خونة مجرمين فتجدهم
يتنقلون بين احضان ايران وامريكا دون خجل الا قبحهم الله وخلّص الأمة
من خياناتهم واكاذيبهم