الضمير الحي والرجولة الحقة ليست حكراً على أحد مهما كان دينه أو تكن جنسيته ....
فقط كن صاحب نفس أبية حرة تقدّس الكلمة وتحترم ذاتها ولا ترضى بأن يكون الكذب والزور شعاراً لها ، ولا تقبل بأن يخدعها أحد أو تخدع أحداً . أو يكون اللؤم والزور باب رزق لئيم ترتزق من ورائه ..
هذه قصة { رامي جان } صحفي مصري قبطي كما يرويها بنفسه بإختصار أوردها لكم لتعلموا الفرق بينه - وهو غير مسلم - وبين من يحملون صفة الإسلام زوراً ويسودون الصحف ويملأون الفضاء بدناآتهم وإسفافهم وتدليسهم وعدم احترامهم لكل مبدأ :
كنت اعمل كصحفي في جريده الفجر و وصلت للصحفي الأكثر نشرا للتحقيقات و الأخبار فقد وصلت لنشر أكثر من مائه موضوع و تحقيق شهريا علي بوابه الفجر الالكترونية إلا أنني يوم رأيت عدد الفجر الذي تحدث فيه عن زوجه الرئيس شعرت باستياء كبير و قلت ذلك علنا فتم وقفي و تحويلي للتحقيق لم اقبل و قدمت استقالتي ذلك اليوم
السبب الوحيد الذي جعلني أقدم استقالتي هو سؤالي لنفسي ماذا لو كنت مكانه هل كنت سأقبل التشهير بزوجتي و عائلتي ؟؟ ما دخل الزوجة في السياسة ؟؟ لحظتها اعترفت إنني أخطأت و اعترفت بذلك و اكتشفت إن الحرب ضد الإخوان ستبدأ في العمليات القذرة و لكن مع ذلك لم أكن قد اتخذت قراري بدعم الإخوان و الرئيس مرسي
حدث ذلك بعد الإعلان الدستوري فرأيت 70 % من مقرات الإخوان تتم مهاجمتها بعد ساعة من إعلان القرار تعاطفت و قررت أن أقف في صفوفهم و ازددت معرفه بتاريخهم الذي ظل يبهرني ليالي طوال قرأت للإمام حسن البنا و قرأت عن ظلم الأنظمة المختلفة للإخوان من محاكمات عسكريه و غيرها من معتقلات التعذيب فأي ظلم يواجه الجماعة خروج مظاهرات بعد شهر من تولي الرئيس منصبه تهتف بالرحيل و يقال هذا رأي عام و الحقيقة انه تمويل عام من أشخاص و دول لسقوط الإخوان المسلمين لذا اتخذت قراري بدعمهم و هم داخل السلطة أو خارجها !!
من الواضح أن هناك تنظيمات تهدف الآن إلي إخراس الأصوات التي تساند الإخوان المسلمين و تشويههم و ستظل تلك الحرب لان الإخوان المسلمين في مختلف الدول العربية هم البديل الفعلي بعد سقوط الأنظمة ووصولهم لحكم مصر هي بوابه للمشروع ودوله الأمم العربية المتحدة التي لا يقبلها العديد من الدول العربية والغربية .....