كلنا يعلم أن في آخر زمن العثمانيين بل ال 300 سنة الأخيرة إنتشر الظلم والفساد وقهر العباد في الوقت الذي كان الغرب يعد عدته وينهض علمياً وعسكرياً فأمسك الغرب زمام الأمور واصبحت الإطاحة بالعثمانيين سهلة جداً فالشعوب حاقدة وناقمة ومقهورة وتنظر الخلاص من هذا الحكم القهري فأتوا ببدائل هم إختاورها بعناية فائقة كاليهودي مصطفى كمال أتتاورك الذي عملوا حروب وهمية وتراجعوا أمام جيشيه حتى عشقه أفراد الجيش التركي واعتبروه بطلاً فأصبح جاهزاً لأن يطيح بحكم الملك العثماني وجمال عبدالناصر الذي بإعترافه شخصياً كان يعيش في بنسيون يهودية لمدة عشرين سنة يدرس بالقاهرة ويسكن عندها والقذافي وغيره وغيره علموا الإنقلابات العسكرية والمسرحيات التي مرت على المواطن العربي والذي لا زال يصدقها الى يومنا هذا !!! وعيد إستقلال وحرية وكلام من هذا القبيل الذي يفرح به الرعاع .. أمريكا تعد البديل منذ أن أنشأت عملائها فقد جهزت بدائل فما أن يسأم ألناس من الحكم العسكري الليبرالي حتى تخرج لهم حكماً ال last name إسلامي والمحتوى فارغ كما حصل عندما سئم الأتراك من الحكم الليبرالي وخشيت أمريكا من عودة الإسلام لتركيا فأخرجت كرت الإخوان المسلمين !! ( هل يعتقد عاقل أن الإخوان إستطاعوا السيطرة على الجيش التركي !!؟))) لولا تلقي الجيش التركي العلماني الأوامر من أمريكا لما سمح للإخوان أن يبقوا يوماً في الحكم ...
كرت عملاء أمريكا سقط والحكام بدأوا يتهاوون فمنهم من سقط ومنهم من هو على حافة السقوط لذلك تخشى أمريكا مع الفوضى التي ستعم أن يمسك الإسلاميين زمام الأمور فالشعوب العربية متدينة بطبعها فلذلك تخرج لنا كرت الإخوان حتى تقطع الطريق على الإسلاميين ... ونهيم مع الإخوان كما همنا مع قبلهم ردحاً من الزمان ....