فكل ماعلى الزوج هو أن يرشي ويدفع لمن يستخرج له توكيل من المحكمة على أموالها
بعد أن استخرج التوكيل سحب كل ثروتها التي كانت أكثر من ثلاثين مليوناً وأودعها حسابه
ثم طلقها دون أن يفكر فيها أو في ذريته منها
صرحت رحمها الله في احدى المرات بأنها لا تملك سوى القليل جداً جداً من المال
لا أتذكر المبلغ بالتمام ولكنه لا يتعدى مئات الريالات
قررت رحمها الله أن تنتقل الى الامارات لترافق والدتها المريضة في بقية حياتها
أصيبت رحمها الله بمرض السرطان وبعد معاناة شديدة وصراع طويل توفيت به
والغريب في الأمر أن موتها كان في القاهرة التي عاشت فيها معظم حياتها
فقد ساقتها الأقدار لتعود الى هناك لانهاء بعض الأمور وقدر الله أن تعاني ويشتد عليها المرض
لتدخل المستشفى وتموت
ثم اتهم ابنها أبيه بأنه منع المعزين من أداء واجب العزاء في والدته
حيث صرح الابن بأنه أقام مكاناً للعزاء بجوار أحد مساجد القاهرة لكنه تفاجأ بقلة عدد المعزين
وعند البحث والتقصي اكتشف أن والده نشر اعلاناً في الصحف بأنه (لا عزاء) في المطربة عتاب
فقام الابن بتقديم شكوى في أبيه وطالب باتخاذ الاجراءات القانونية تجاهه
رحمة الله عليك يا عتاب وأسأل الله أن تكون كل هذه المعاناة شفيعة لك عند ملك الملوك أعدل العادلين سبحانه