وذكرت التقارير، حسب مركز المزماة، أن محمد شوقي الإسلامبولي سافر خارج مصر قبل أحداث 30 يونيو وفقاً لمعلومات استخباراتية إيرانية تلقاها وغادر هو وأسرته على تركيا ومنها إلى طهران من جديد، وأنه طلب من بعض قيادات الجماعة الإسلامية السفر خارج مصر أيضاً وخاصة القياديان رفاعي طه وأسامة الغمري بينما تم القبض على القيادي مصطفى حمزة، وأن الإسلامبولي الصغير هو همزة الوصل الآن بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإيرانية.
وأوضحت التقارير أن الأجهزة الأمنية الإيرانية أرادت أن تسمح للإسلامبولي الصغير وعدد من رفاقه بالإقامة في طهران حتى تملك بعض أوراق اللعب مع مصر في إطار المساعي الإيرانية لإعادة العلاقات الدبلوماسية أو رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلا أن الجانب المصري لم يهتم كثيراً بالقيادات الإرهابية التي هربت من مصر إلى طهران.
وأشارت التقارير الأمنية إلى أن إيران رفضت إقامة عدد من هذه القيادات ومنهم محمد مختار الذي قرر الإقامة في بريطانيا، وأن عملية هروب صفوت عبدالغني إلى السودان ومنها إلى إيران فشلت، وتم القبض عليه بالقرب من الحدود المصرية- السودانية، وأن الجانب الإيراني مازال يتحفظ حتى الآن على فكرة فتح الباب على مصراعيه أمام الهاربين من مصر.