تحظى الممرضة الأجنبية في الأونة الأخيرة بقبول أكبر لدى المواطنين من الممرضة السعودية ، وقد ارجعوا ذلك لعدة أسباب أبرزها ضعف التأهيل لدى الكثير من الممرضات السعوديات والانشغال بالمظهر والجوال بصورة أكبر من مهنتهن الأساسية.
وأوضح عدد من المواطنين أن غياب “إنسانية المهنة” الأصيلة تتلاشى تماماً مع الكثير من الممرضات السعوديات إلا ما رحم الله، مشيرين إلى أن التأهيل لدى الكثير من الممرضات السعوديات متدنٍ جداً، ودون المستوى الأكاديمي.
وأضاف المواطنون أن الممرضة السعودية تجد صعوبة في وضع الإبرة بيد المريض وتهيئة الشريان لسحب الدم حيث يظهر بأنها أصعب وأعقد تجربة بالنسبة للكثيرات منهن وأنهن لا يحبذنها أبداً، مبينين أنه من الطرائف المتداولة في هذا السياق والتي أصبحت حديثاً للمجالس أنك قد تشاهد أكثر من ممرضة سعودية يتبارين على سحب الدم والوصول للشريان المطلوب للمريض دون جدوى, وفي نهاية الأمر تتم الاستعانة بالممرضة الأجنبية بعد أن أصبحت اليد في وضع مأساوي تحتاج أحياناً إلى عملية تجميل.
وبين عدد من المواطنين أن بعض الممرضات السعوديات ينشغلن عن أعمالهن في خدمة المرضى بما هو أهم من وجهة نظرهن، فبعضهن مشغولات بلبسهن ومظهرهن والإكسسوارات وتناول ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وقت الدوام الرسمي حتى إنك تشاهد العجب عند مراجعتك للمستشفيات لكثرة تزاحم سيارات توصيل طلبات المطاعم سريعها وبطيئها مضغوطها ومقليها ومشويها!!
وأردف المواطنون قائلين إن الكثير من الممرضات السعوديات مشغولات أكثر بجوالاتهن ومراسلاتهن التي لا تتوقف عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي, لذلك لا تستغرب وأنت ترى القدرة العجيبة لدى بعضهن خاصة عندما يباشرن الحالات الإسعافية بيد وباليد الأخرى هاتفها الجوال وذلك حتى تظل على تواصل مستمر ودون انقطاع مع محادثات الواتس اب وانستغرام والفيس بوك وال!!
وأكد المواطنون أن وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أمام اختبار صعب جداً ينبغي من خلاله أن يضع يده على مكامن الخلل في طريقة تأهيل وإعداد الممرضات السعوديات في المجال الصحي، الذي يقل كثيراً عن تأهيل وإعداد الطبيبات السعوديات، مشيرين إلى أن حياة البشر غالية وليست محلاً للتجارب.