مهما كان رأيك بتنظيم الدولة. فإنه التنظيم الذي اضطر ايران ان تدخل علنا الى المعركة بمقاتليها وجنرالاتها.. واصبحت اخبار نفوق اولئك القادة النوعيين خبرا عاديا شبه يومي...
لقد ادى فتح جبهة العراق، وتداخلها مع سوريا الى انهاك المجور الصفوي، وألمه، وادى ذلك الى سحب المليشيات العراقية من الشام الى العراق، مما اضعف قوات بشار النصيرية، وبالتالي ذلك الشيء اضطر القوى الدولية الى التهافت للبحث عن اي حل يمكن ان يضمن بقاء هيمنة للاقليات على مستقبل المنطقة...
ومن اهم ما تم انجازه حتى الان حسب قول بريمر، ليس فقط إلغاء سايكس بيكو، بل حتى إلغاء مشروع الهلال الشيعي الى غير رجعة...
لا زالت المعركة في بواكيرها... وغرور ايران سيرديها المهالك... وحال حزب اللات لن يكون الاخر خير حالا من حال امه، حيث يتم قطع ثديي رزقه في كل من ايران الفارسية، وطغمة النصيرية في الشام.
قبل ايام تم قتل قائد عمليات سامراء الجنرال تقوي..
تقول ايران ان ما يحيرها كيف استطاع تنظيم الدولة الوصول إليه رغم ان تحركات قائد عمليات سامراء كانت سرية جدا، حيث ان عملية قتل تقوي، تبين ان الكمين كان يتنتظره، ومتربص له...
ثم امس تم مقتل المستشار العسكري لقوات بدر المجوسية، وخلال الايام الماضية تم مقتل اكثر من لواء من قوات المجوس الايرانية واذنابها من رافضة العراق..
وقبلها كانت عملية قتل واثق البطاط قائد حزب اللات العراقي...
عمليات اغتيال نوعية لقادة العدو الفارسي المجوسي، تدل على اختراقات استخباراتية نوعية، يعاضدها تنفيذ محكم لكمائن ثم كتم لاصوات الباطل، وعقوله، ومخططيه...
وامس تم الاعلان عن انطلاق الجهاد في ايران ضد النظام الفارسي للعام القادم بإذن الله...
لقد غرق الغرور في مستنقع الذبح واللطم التاريخي القادم.