في السنوات الاخيرة أنتشرت ظاهرة التعصب وأصبح الرياضي مفتونا بالاعلام والكـبر والزهو بالنفس.
وهذا قد اراه امر طبيعي للعقود المالية الباهظه التي اصبح اللاعب يتقاضاها والنفــس
البشرية مقلبه بين أصبعين وأمر الأنسان الميل للضعف وحب الدنيا.
ولكن أن يصبح موضوع التعصب غذاء دائم في ظل تنوع وسائل الأعلام وخصوصـــا بعد ظهور وانتشار وسائل الأتصال الاجتماعي من توتير وفيس بوك وقنوات رياضيـــة وخلافة فأمر لا يجب السكوت عليه ويجب على المسئولين أن يقفوا أمام ذلك وقفــــــة صادقة لمنع التعصب الرياضي وخلق الأجواء التي توحد شباب الوطن من خلال اعلام صادق ونزيه ولن يتم ذلك إلا بسن القوانين الملزمة والمنظمة والرادعه لكل تجــــاوز
للمحافظة على الجو العام النظيف والنزيه ...
عاشرنا رياضة ماجد عبدالله وصالح النعيمة ويوسف خميس وفهد المصيبيح واحمد جميل واحمد الصغير والكثير من جيل العمالقة، كانوا مثال للرجال الكبار الذين لم تجعل منهم كرة القدم صعاليك تحت مظلة قنوات تلعب بهم توجه بهم عقول الأتباع والمريدين والمشجعين ...
أما الأن للأسف نجد مثال بسيط كاللاعب ناصر الشمراني الذي كثرت تجاوزاته مــــــرة بضرب كاشير في سوق شهير بالرياض ومرة اخرى بالبصق على لاعب استرالي والان
بالتعدي على مشجع سعودي بين جماهير مباراة المنتخب والبحرين الاخيرة وسب امــه وهو امر أخذنا عليه كثير منه وليس مستغرب ولكن المستغرب ان يقف المســـــــؤولين امامه موقف المتفرج، بل وصل الأمر إلى ان يقف اداريي المنتخب موقف عبيط وغريب من الحدث مع اختلاق أكاذيب على المشجع المتضرر وتقوم القنوات بتغطية الحــــــــدث بأسلوب مخالف للواقع و بشكل مشوه وغريب وكأننا ننافس مصر في كثرة عواكيشنا.
للأسف أصبح الاعلام الرياضي بوق يردد الأكاذيب وينشر الأباطيل ويزيف الحقائق في وضح النهار ... وكأنه ينافس عكاشة وعمرو واحمد سعد ولميس بل يلاحــــق التاريخ ليكون ظاهره تطغى على اعلام احمد سعيد في التسعينات بالكذب والدجــــــــــل وكثرة استجراع حبوب الهلوسة ...
فكلً مسئول أمام الله سبحانه وتعالى.