الاسلام دين الرحمة ودين الشفقة والمحبة دين انسانى شامل شريعته تقوم على تحقيق المصلحة العامة للامة المسلمة والرحمة تعتبر من المبادئ الأساسية في الإسلام ومن لوازمها العطف والمواساة والمشاركة الوجدانية وميل القلب لمساعدة الآخرين كقضاء دين عن معسر أو إنظاره أو مساعدة محتاج أو معونة شيخ كبير أو إرشاد ضال أو نحو ذلك : والرحمة واجبة وضدها القسوةوالغلظة
حيث يرعى الاطفال و المساكين و الفقراء و الضعفاء والارامل و المعوزين و المرضى فى المجتمع من قبل اخوانهم الميسورين
بدفع حب الله و تقواه ليس بدفع الحقد او الضغينة لينشى مجتمع مسلم راقى محب لبعضه البعض
كان اهل الصفة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وهم فقراء المسلمين كان لهم دور حاسم للقيام الدولة المسلمة [IMG]http://www.ainoussera.info/ar/wp-*******/uploads/deaaf_v.jpg[/IMG]
و بل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم و كبار الصحابة مثل سيدنا عمر بن الخطاب و سيدنا ابو بكر وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا و كثيرين عاشوا عيشة الفقراء كانوا يلبسون مثل افقر الفقراء و ياكلون طعامهم الفقراء و الضعفاء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم البشر رحمة وشفقة ورقة وقد عمت رحمته الصغير والكبير والضعيف والقوى والفقير والغنى، والحيوان والطائر حتى الأعداء عمتهم رحمته فهو أعظم رحمة أرسلها الله إلى خلقه ليرشدهم إلى طريق الإيمان والفلاح فتسعد حياتهم في الدنيا والآخرة
إن الإنسان الرحيم ذا القلب العطوف يحبه الله ورسوله كما يحبه كل الناس.
ان طواغيت الارض احتقروا الضعفاء والفقراء امثال هتلر و موسولينى و من قبلهم فرعون و كثيرا من الامم السابقة والطغاة ظنوا ان هؤلاء الفقراء والضعفاء لا جدوى منهم و ان عليهم تصفيتهم معتقدين ان الانسانية و الرحمة هى للضعفاء لا للاباطرة و السلاطين ماذا كانت العاقبة ؟ اصابهم الله بالذل و الهزيمة و الانهيار لاوطانهم وازالة ملكهم حتى اصبحوا معلونين فمن اراد العز بالباطل اورثه الله الذل بالحق
هل نـزعــت الـرحــمـة من قـلوبـنا والـبـركـة من حــياتــنا 
العرض الشجري
