يتأمل مستفيدو برنامج “حافز”، من المسؤولين والمشغلين للبرنامج، إعادة النظر بالخصومات التي طالت 80% منهم، خصوصاً أن المبالغ التي يتم خصمها بشكل شهري تعادل 200 ريال دون إرجاعها بالشهر الذي يليه، بل إن الخصومات تكون ثابتة إلى انتهاء مدة البـرنامج لكل مستفيد أو وظيفة حسب السياسة القائمة.
وتساءل المستفيدون، ما الهدف من وراء الخصومات التي لا تعود مرة أخرى إلى حساب المستفيد وعدم إرجاعها في الأشهر القادمة؟، مشددين أن على المسؤولين ببرنامج ” حافز” إعادة الهيكلة بشكل كامل وحذف بعض البنود التي تكون مصدر إزعاج دائم ولها شكل سلبي على المواطن في المقام الأول.
وأضاف المستفيدون في حديثهم لـ”المواطن“: إن نظام الدولة -والمعروف منذ سنوات- هو عدم الخصم من راتب الموظف طيلة عمله بل يعود المبلغ المخصوم مرة أخرى في الشهر الذي يليه مباشرة، وذلك عكس ما يفعله مسؤولو برنامج حافز، حيث إن الخصومات تتراكم على المستفيد حتى يصل رصيده إلى أدنى المستويات دون قبول أي أعذار نهائياً.
فيما ربط بعض المستفيدين، أن من أسباب الخصومات التي تطال المستفيدين بشكل شهري أثناء التحديث هو فشل الإدارة القائمة على البرنامج وعدم اهتمامها في عمل التطوير الدائم وإعادة صياغة العمل بشكل كامل خصوصاً أن جميع شباب وفتيات الشعب السعودي المستفيدين يُبدون دائماً تذمرهم من سياسة العمل بالبرنامج وعدم إتاحة الفرصة للجميع والخصومات التي تطالهم بشكل شهري حتى وإن لم يتم التحديث ليوم واحد فقط.
وطالب المستفيدون عبـر “المواطن” أن على الجهات الرقابية فتح ملفات التحقيق والتعامل مع البنود التي تعمل عليها وزارة العمل تجاه برنامج حافز، حيث إن السياسة مُبالغ فيها إلى حد كبير وإرجاع حقوق جميع المستفيدين من مبالغ مالية طالتهم لـفترة تجاوزت العام الواحد.